مأساة انسانية شهدتها منطقة عزبة القلعة برمل الثغر عقب قيام جزار بقتل زوجته وطفليه خنقاً ثم قام بتسليم نفسه. مفاجآت عديدة كشفتها اعترافات المتهم محمد . ك. م 29 سنة جزار امام اللواء شريف عبدالحميد مدير مباحث الاسكندرية فقال كان زواجي عن حب لكون زوجتي "جهاد. ي" 26 سنة تقيم في منطقتنا وبحكم عملي كجزار كنت اراقبها اثناء ذهابها وايابها من المدرسة حتي تخرجت في كلية الآداب بينما لم انل انا حظي من التعليم وبالرغم من رفض اسرتها واسرتي زواجنا لفارق التعليم بيننا الا ان حبنا تغلب علي الصعاب وبعد سنوات من الزواج انجبنا نجلي الاول آسر وبدأ الخلاف يدب بيننا لتدخل حماتي.. وبدأت اشعر بالفارق التعليمي بيننا وهو ما ادي لانفصالنا بالطلاق لبضعة اشهر تدخل بعدها اولاد الحلال حتي تم الصلح بيننا وانجبنا نجلنا الثاني نير الا اننا كنا دائمي الخلاف حتي صارت حياتنا الزوجية مستحيلة وفي يوم الحادث استيقظت وسمعتها تتحدث مع حماتي تليفونيا وتبلغها انها لاتستطيع العيش معي وانها ضاقت بحياتها وستصطحب الاطفال وتأتي للعيش معها فطالبتها بالافطار الا انها ثارت في وجهي لانها لم تفطر الطفلين بعد وطلبت مني الانتظار فجن جنوني وقررت الانتقام منها لعدم سماع كلامي كما قررت ان اتركها قبل ان تتركني وانتظرت دخولها المطبخ وسارعت بخنقها من الخلف بيدي ولانها مريضة وصحتها ضعيفة فلم تقاومني وظلت تستعطفني بأولادها وقالت حرام عليك الاولاد الا اني لم اسمع توسلاتها ولم اتركها الا وهي جثة هامدة وكان طفلي الاصغر يلعب في انتظار الافطار فقمت باحضار سلك كهرباء ورددت الشهادتين وقمت بخنقه وهو ينظر لي في حالة ذهول ولم يستطع النطق وحملته للسرير ليرقد بجانب امه ثم جاء نجلي الاكبر آسر وجذبني من ملابسي ليخبرني ان امه لاتتحرك وشقيقه لايرد عليه ويرفض اللعب معه فقمت بحمله لحجرة النوم وطلبت منه ترديد الشهادتين لاحضر له اللعب التي يريدها وقمت بخنقه هو الآخر بنفس السلك وظل يقاومني ويبكي وهو يردد بابا بابا ولكني لم افكر سوي في ان اخلصه من الدنيا وهمها. اضاف القاتل ظل حماي يواصل الاتصال للاطمئنان علي نجلته وعندما لم ترد ساوره القلق وطلبني علي موبايلي فطلبت منه الحضور لدفن ابنته واحفاده فلم يصدق الامر وظل يردد كلامي في ذهول وقلت له الله يرحمهم اقرأ لهم الفاتحة وتركت المفتاح في باب الشقة ليتمكن حماي من الدخول وتوجهت للمقدم "عماد عبدالظاهر" مفتش مباحث الرمل الموجود بالقسم وقمت بتسليم نفسي واعترفت بالجريمة بعد ان جلست فترة طويلة بجوار الجثث الثلاثة وانا مستريح الضمير بعد ان ودعتهم الوداع الاخير واعتقدت الشرطة اني اهذي ولكن وصول حماي لتقديم البلاغ وهو في حالة انهيار اكد كلامي.