بغداد- وكالات:كلف رئيس الوزراء العراقي. حيدر العبادي. قيادة العمليات المشتركة بفرض الأمن في العاصمة بغداد. وذلك بعد اعتصام الآلاف من أنصار مقتدي الصدر. متحدين حظر الحكومة عند المنطقة الخضراء وسط بغداد. رغم الإجراءات الأمنية المشددة وقرار الحكومة بمنع الاعتصام. ويمثل اعتصام التيار الصدري خطوة حرجة للحكومة. إذ أن المظاهرات الاحتجاجية الأسبوعية لساعات. تحولت إلي اعتصام مفتوح في منطقة تضم مقرات مؤسسات الدولة وسفارات الدول الأجنبية.. وذلك علي غرار اعتصامات حزب الله في بيروت. قال إبراهيم الجابري. مسئول مكتب التيار الصدري في بغداد. إن الاعتصامات قد تستمر 10 أيام إذا لزم الأمر. وحتي تنتهي مهلة ال45 يوما التي حددها الصدر للعبادي في 12 فبراير لإجراء تعديل حكومي.. يشمل وزراء تكنوقراط.وتحركت المظاهرات المطالبة بالقضاء علي الفساد. فوق جسر الجمهورية علي نهر دجلة. عابرة إلي وسط المدينة. ليفسح الأمن لها المجال. رغم إزالة المتظاهرين الأسلاك الشائكة. وعلو هتافاتهم. التي دعت إلي التخلص من "الحرامية" وأخري تقول "نعم نعم للعراق.. كلا كلا للفساد".ونشر الصدر بيانا. شكر فيه الشرطة علي تعاونها وإخلاصها للشعب. بعد وصول المحتجين ونصب خيام في محيط المنطقة الخضراء التي كانت قد وصفها بأنها ¢معقل لدعم الفساد.