فايد.. مدينة ساحلية ومن أهم المراكز السياحية بمحافظة الإسماعيلية.. تعيش علي صفيح ساخن بسبب المشاكل المتراكمة واختفاء المسئولين ونواب البرلمان الذين تم انتخابهم اختفوا أيضاً وقاموا بتغيير أرقام هواتفهم وتركوا الأهالي لمشاكلهم.. والثروة السياحية يقتلها الإهمال. في البداية تقول قدرية حامد محمد وكيلة مدرسة فايد الإعدادية بنات يتم إلقاء القمامة علي جنبات السكة الحديد أمام المدرسة ويقوم الأهالي بحرقها لعدم الإضرار بتلاميذ المدارس المجاورة لكن خطورة حرق القمامة علي الصحة العامة أيضاً يؤدي لحظر تلوث الهواء وهو مرور القطار بجوار النيران يشكل خطراً أكبر وتقول نحن نسكن في شارع السواحل وهو شارع حيوي يربط طريق القناة بوسط المدينة وهذا الطريق مظلم حيث إن الأعمدة بدون إنارة ليلاً ونخشي العبور فيه وكذلك الأطفال والفتيات الذين يحضرون من الجامعات في توقيت متأخر كما أن المنطقة التي نسكن فيها تحولت لمقلب قمامة وتظل فترة كبيرة لحين رفعها. يضيف محمد السيد الصياد مدرس طريق المدرسة به أكثر من بيارة صرف صحي بدون غطاء وتعرض حياة التلاميذ للخطر وأصبحت مقبررة للعابرين وكذلك للسيارات. يقول محمد شحاتة طايع رجل أعمال من أهالي فايد بطريق المقابر يوجد كابل كهرباء علي الأرض من مخلفات أحد الأعمدة مما يعرض المواطنين العابرين في هذا الطريق الحيوي للخطر كما حدث من قبل وراح أحد الأطفال ضحية للإهمال بسبب ماس كهربائي منذ 15 عاماً وعلي نفس الطريق نناشد المسئولين بإزالة هذا الخطر. يضيف أحمد عبدالمناف موظف نحن نعاني أشد المعاناة من المشاكل ولم يتحرك أحد من نواب البرلمان الذين انتخبناهم وقاموا بتغيير أرقام التليفون ولم نرهم منذ انتخابهم حتي الآن. يقول كمال حنا معاش مساكن أمن الدولة نعاني أشد المعاناة من الناموس والذباب والأشجار التي تحولت إلي "هيش" ويخرج منها الفئران نرجو من المسئولين النظر لنا بعين العطف. يضيف وائل جبرائيل مساكن أمن الدولة الكلاب الضالة تهاجمنا والكهرباء في الأعمدة مقطوعة ولا يوجد إنارة علي الإطلاق علاوة علي القمامة التي يتكاثر فيها الناموس. يعاني محمود محمد أحمد عسران مدرس ثانوي صنايع حيث يقول نعاني من سوء التنظيم في منطقة مساكن الكلية حيث التعدي علي معظم الشوارع بحي الكلية ولا يمكن دخول سيارات الإسعاف أو المطافئ. يضيف طلعت جبر موظف أن منطقة مساكن البوتاجاز بفايد تحولت إلي محجر للطوب والظلط والرمل حيث السيارات محملة بمواد كثيرة ومتنوعة ويتم وضعها في هذا المكان ونقلها مرة أخري من تاجر إلي تاجر علماً بأن وجود مثل هذه المواد بجوار مستودع البوتاجاز خطر.