أجرت القوات الأمريكية والقوات الكورية الجنوبية تدريبا كبيرا علي إنزال بحري بري تضمن محاكاة لاقتحام دفاعات كورية شمالية ساحلية وذلك وسط توتر متصاعد وتهديدات من كوريا الشمالية بافناء أعدائها. وهذا الإنزال وكذلك تدريبات هجومية علي الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية جزء من مناورات مشتركة مدتها ثمانية أسابيع بين الدولتين الحليفتين وصفتها كوريا الجنوبية بأنها الأكبر إلي الآن. واستنكرت كوريا الشمالية المناورات قائلة إنها "تحركات حرب نووية" وهددت بالرد بهجوم شامل. وأعلن الجيش الكوري الشمالي أنه مستعد للرد علي القوات الأمريكية والقوات الكورية الجنوبية بضربة خاطفة فائقة الدقة من النوع الكوري. وقال في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن القوات المسلحة الثورية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي تقبض بشدة علي الأسلحة لإفناء الأعداء بكراهية بلغت عنان السماء لهم تنتظر أن تصدر القيادة العليا الموقرة أمرا لها بتوجيه ضربة عدل وقائية.