الآلاف شيعوا جنازة رئيس مباحث شبرا بمسقط رأسه ب "شنشور"

في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة . يتقدمها د. هشام عبد الباسط محافظ المنوفية .ود. رضا فرحات محافظ القليوبية . شيع عشرات الآلاف من أهالي قرية شنشور والقري المجاورة بمركز أشمون .جثمان شهيد الشرطة المقدم مصطفي لطفي سلامة رسلان رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة . والذي استشهد أمس. الخميس. أثناء قيامه بمأمورية لضبط المتهم الرئيسي في تنفيذ واقعة الهجوم علي مأمورية ضباط مباحث مركز الخانكة . وذلك عقب صلاة الجنازة ظهر أمس من مسجد المجمع الإسلامي بشنشور . بحضور اللواء محمد الشرقاوي مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا .واللواء محمد مسعود مدير أمن المنوفية .واللواء سعيد شلبي مدير أمن القليوبية . إلي جانب لفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية . وسط هتافات منددة بالإرهاب ومطالبة بالقصاص .وتمت مواراة الجثمان التراب بمقابر الأسرة بالقرية.
من جانبه قدم محافظ المنوفية واجب العزاء لأسرة الشهيد متمنيًا لأسرته الصبر والسلوان. وأن يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. مشيرًا إلي أن مصر ستنتصر علي الإرهاب عاجلا أو أجلا وأن أبناء مصر لن ترهبهم تلك الممارسات الإرهابية وأن الشرطة المصرية ستظل تضحي بأرواح رجالها من أجل حماية الوطن.
أكد أهالي القرية أن الشهيد من أسرة متدينة.ومكونة من أربعة أفراد » الأب رئيس قسم الإعلانات بمؤسسة الأهرام .وشقيقه محمد بالأهرام أيضا. أما والدته تعمل سكرتيرة بمحافظة القليوبية.
أضافوا أن الشهيد كان دمث الخلق وبارا بوالديه ويحرص علي الحضور إلي القرية للمشاركة في المناسبات المختلفة لعائلته .وكان لديه حياء شديد . ومتفانيا في عمله . ويمد يد العون لكل من يقصده .
يقول لطفي سلامة "والد الشهيد" وعيناه تفيضان بالدمع "حسبي الله ونعم الوكيل. الله يرحمه" . لافتا إلي أنه لم ير نجله منذ نحو شهر ونصف الشهر وكان يستعد للزواج بعد شهرين . ولكن قضاء الله كان الأسرع.
كان رئيس مباحث شبرا الخيمة ثان في مهمة لضبط الشقي الخطر محمد وحيد وشهرته "كابوريا" بعدما علم من مصادره السرية بأنه مختفي لدي حماته بمنطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة وهو المطلوب في العديد من القضايا وهارب من سجن أبوزعبل في أحداث يناير 2011 وكان المدبر الرئيسي لحادث استشهاد 4 أفراد من الشرطة بالخانكة ليلة الأحد الماضي وأثناء قيام الشهيد بمداهمة الشقة التي يختفي بها المتهم بادر "كابوريا" باطلاق وابل من الأعيرة النارية حتي تمكن من الهرب مما أدي الي استشهاد الرائد مصطفي لطفي وإصابة كل من النقيب أحمد محمد عبدالعليم معاون المباحث ووائل أحمد زكي شرطي سري وتم نقلهما لمستشفي الشرطة بالعجوز.