لقد اكتوي المواطن البسيط محدود الدخل طوال سنوات العهد البائد ومازال للأسف حتي الآن بنار الأسعار التي ألهبته وأحرقت جيوبه. ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد تكالبت عليه أيضا فواتير الخدمات والمرافق المبالغ فيها والتي لا تمت للواقع بصلة مما أفقده توازنه ونغص عليه حياته وجعله في حيرة من أمره لا يدري ماذا يفعل؟ مثلما حدث مع المواطن "أحمد صابر محمد محمود" من القاهرة وأكده في رسالته. يقول: كم عانيت في البحث عن مصدر رزق أقتات منه وأسرتي حتي وفقني الله الي استئجار قطعة أرض صغيرة من هيئة مترو الأنفاق أقمت عليها "كشك" عند محطة مترو عزبة النخل. وفي 5/5/2010 تم انتهاء مدة العقد وإزالة الكشك وقامت شركة الكهرباء بقطع التيار عنه. منذ ذلك الوقت وعلي مدي الشهور الماضية وأنا أحاول مع هيئة مترو الأنفاق لتجديد التعاقد وإعادة الكشك مرة أخري الي أن وافق المهندس رئيس الهيئة علي مطلبي بعد عرض مشكلتي من خلال أحد البرامج التليفزيونية حيث قرر إعادة الكشك لمكانه وقام حي المرج باعطائي خطابا لشركة الكهرباء لتوصيل التيار للكشك مرة أخري. وبالفعل في 1/5/2011 بدأت العمل في الكشك وكم كانت سعادتي بذلك الي أن فوجئت في 2/7/2011 أي بعد مرور حوالي شهرين بفاتورة من شركة كهرباء المرج تطالبني بمبلغ 700 جنيه قيمة استهلاك التيار عن مدة 14 شهرا وهي المدة التي تم قطع الكهرباء فيها عن الكشك وازالته.. فكيف تتم محاسبتي عليها؟ وعلي أي أساس؟ وبأي منطق؟ إن كل ما أرجوه إلغاء هذه المطالبة الظالمة ومراعاة ظروفي حيث انني لا أقدر علي سداد هذا المبلغ الذي لا ذنب لي فيه ولا أدري كيف قدروه عليّ؟ ولماذا؟ "انتهت الرسالة". الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء: هذا المواطن في انتظار قراركم العادل الذي ينصفه ويرفع عنه مظلمته.