أكد الطاهر الهاشمي نقيب الأشراف بالبحيرة أن الفترة القادمة ستشهد لأول مرة دورا دعويا لنقابة الأشراف تحت مظلة الأزهر حسبما أعلن نقيب الأشراف السيد محمد الشريف مشيراً في الوقت نفسه إلي أنه يحق للاعضاء ولاي فرد من شعب مصر في ممارسة الحياة السياسية والانضمام للاحزاب والنقابات. دعا الطاهر الهاشمي كل من نقيب الاشراف والامام الأكبر شيخ الأزهر بتبني فكرة الاذن بتدريس فقه آل البيت حتي لا تحرم الأمة من فكر وفقه أئمة آل البيت رسول الله. قال: نتوجه إلي المثقفين المصريين والدارسين بإعادة التحقيق في دراسة فكر ومنهجية الامام علي بن أبي طالب عليه السلام التي كان لها الدور الأكبر في الحفاظ علي الانسانية والآدمية والدين من خلال كلمته وبلاغته كما في نهج البلاغة وغيره وكما في "الجفر" ولكلمته المشهورة التي أمر بها مالك الاشطر عامله علي مصر عندما كلفه بحكمها وفي هذا رسالة كريمة فاضلة من الامام علي إلي الانسانية عامة وخاصة مسيحي أهل مصر.. حيث قال الامام علي "يامالك.. الانسان اما اخا لك في الدين أو شبيه لك في الخلق" وذلك في اشارة إلي الاهتمام بالمسيحيين.. لذا فان فكر الامام علي هو الذي سيكون له الدور الاكبر في الاستقرار الطائفي هذا بالاضافة إلي الاستقرار المذهبي لأن الامام علي أخذ فكره بالكامل من الرسول صلي الله عليه وسلم وجميع أئمة أهل البيت.. أضاف الطاهر الهاشمي ..كما اننا نطلب من نقيب الأشراف أن يحضر علماء أجلاء أفاضل علي نهج آل البيت لكي يقوموا بالدعوة لفقه آل البيت عليهم السلام لكي تكون مصر أمناً وأماناً. وحول انتشار مذهب التشيع.. وقيام الشيعة بسبب السيدة عائشة وبعض الصحابة.. أكد الطاهر الهاشمي الباحث والمتخصص في التصوف أولاً وبالتبعية الشيعة.. أكد ان جميع المذاهب المنسوبة للامام جعفر الصادق وأي يسمي بالمذهب الجعفري أو الامامي أو المذهب الاثنا عشري وهو مذهب واحد والمعني به المذهب الجعفري الذي أقره الأزهر والإمام شلتوت التعبد عليه ولا خلاف عليه إلا في الفروع وفي 5%.. والعقيدة في الله في المذهب الجعفري هي نفس العقيدة الاشاعرة التي هي عقيدة الأزهر ولا خلاف عليها. أضاف نأتي في قضايا سب السيدة عائشة وأبو بكر أو عمر وهنا أقول لا يوجد مرجع أو عالم من العلماء والقيادات التي لها ثقل علمي ثبت قيامها بسب أحداً من أمهات المؤمنين أو أحد من الصحابة.. ومن فعل ذلك هم الجهلاء الذين لا علم لهم ولا ثقل لهم ولا يتحدثون باسم الدين ولا يتبعون أحد فهم متطرفون كما يوجد متطرفون وهابيون لا يريدون فكر آل البيت ويكرون الحليق ولا يصلون خلفه ويكفرون من يذهب لزيارة الإمام الحسين وكل من خالفهم. أشار الهاشمي إلي وجود فتوي من الامام الخوميني والامام علي خامئني بعدم سب احد من الصحابة أو أمهات المؤمنين ولها فتوي اسلامية مرجعية بانه لا يجوز سب أمهات المؤمنين ولا الصحابة وأن العقاب هو السجن.. وحول ظهور عودة للمطالبة بهدم الأضرحة أكد الطاهر أن تاريخ الاسلام منذ أيام رسول الله لم يشهد مثل هذه الدعوة الدخيلة الا بعد أن أتي محمد بن عبدالوهاب ومحمد بن سعود ورجل المخابرات البريطاني "هنفر" وهم الذين أمروا بهدم أضرحة البقيع بحجة أن زوار هذه الاضرحة كفرة ومشركون وهم بهذا يخالفون جميع المذاهب فلم يأمر مذهب بهدم الاضرحة غير هؤلاء فلم نر أحداً أشرك بالله ولم نر أحد يعبد ضريحا ولم نر أحد يؤمن بأن هذا الضريح ينفع أو يضر ولكن هولاء يصلون رسول الله بزيارة آل البيت كما أمر الله بذلك في كتابه العزيز عندما قال "قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربي". شهادة خاطئة وحول وجود شهادات نسب خاطئة اعترف نقيب الأشراف بالبحيرة بوجود هذه الظاهرة علي المستوي العام إلا انه أكد انها نادرة جداً وتأتي عن طريق مخادعة اللجنة مشيرا إلي أن اللجنة الحالية مكونة من مجموعة من الأساتذة المعنيين بتحقيق الانساب وتدقيقها لكي لا يخرج من تحت ايدها أي خلل في قضية بحث نسب.. ومع ذلك فانه من الممكن ان يحدث وان يكون هناك خلل حدث من خلال انساب معينة.. مشيراً إلي أن النقابة تختص بذرية الامامين الحسن والحسين وهي معنية بتسجيل انسابهم ولها تاريخ عريق منذ أيام الفاطمين.. موضحاً ان عدد المسجلين علي مستوي مصر حتي الآن 94 ألف شريف في حين أن اعداد الأشراف المتوقعة لا تقل عن ستة ملايين شريف.