علي الرغم من أن جميع أدواره الفنية كانت في مرحلة- ما بعد الشباب- إلا أنه نال شهرة واسعة من خلال تجسيده شخصية الأب أو الجد في الأفلام القديمة- الأبيض والأسود- لأنه لم يلحق عصر الأفلام الملونة.. إنه الممثل القدير "زكي إبراهيم" الذي دخل مجال الفن كبيرا في السن.. فقد كان يعمل قبل احترافه التمثيل "ضابط شرطة" لكنه فصل من الخدمة بسبب إصابة في عينية.. استطاع أن يؤكد موهبته وسط نجوم الفرق المسرحية التي عمل بها مثل: رمسيس وفاطمة رشدي وعلي الكسار وإسماعيل ياسين.. وإلي جانب التمثيل اتجه إلي إقتباس وترجمة وتأليف المسرحيات ومنها: كلنا في الهوي. وشيخ البلد التي عرضت عام ..1952 وواصل مسيرته حتي اعتزل في نهاية الستينيات من القرن الماضي لظروف صحية واستمر يعالج حتي انتقل إلي جوار ربه عام ..1971 وبعد رحيله احترفت ابنته "هدي زكي" فن التمثيل مثل والدها تماما.. أي اشتهرت وهي كبيرة أيضاً.. علي فكرة.. زكي إبراهيم جذوره تركية!