فقدت الرياضة المصرية والعربية والافريقية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة واحداً من ابرز من انجبت الرياضة المصرية الكابتن حمادة امام كابتن الزمالك والمنتخب الوطني في الستينيات الذي تميز عن غيره من ابناء جيله بحسن اخلاقه وذكائه الكبير داخل الملعب ولذلك لقب بالثعلب ونال احترام الجميع داخل الوسط الرياضي لانه كان لا يعرف الغضب منذ طفولته حيث نشأ وتربي داخل جدران البيت الابيض لأن والده كان الراحل كابتن يحيي الحرية امام كابتن الزمالك وحارس مرماه والمنتخب قبله حيث انضم الثعلب لفريق الناشئين بالزمالك عام 1957 واعتزل عام 1974 وتخرج في الكلية الحربية ليعمل ضابطاً بالقوات المسلحة وعمل حمادة امام في مجال التعليق ونجح في ذلك نجاحاً كبيراً خاصة وإنه واحد من الذين ساهموا في انتشار شعبية الزمالك في جميع انحاء الجمهورية لان جماهير مصر كلها كانت تعشق حمادة امام الذي ترك العديد من البصمات في كل مجال عمل فيه وخاصة كضابط في القوات المسلحة وبعد ذلك في الشأن الاداري حيث تعاملت مع حمادة امام عندما كان عضواً ثم نائبا لمجلس ادارة الزمالك ثم كنائب لرئيس مجلس ادارة اتحاد كرة القدم حيث كان دوره بارزاً في عهد اللواء حرب الدهشوري حيث نجح امام في تطوير كل المسابقات التي عادت بالفائدة علي المنتخبات الوطنية وخاصة الشباب والناشئين فرحم الله حمادة امام.