رداً علي ما نشر تحت عنوان "مدارس قنا.. لا تربية ولا تعليم" قال عمرو شحاتة مدير عام العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم : إنه بدراسة الموضوع مع الجهات المعنية بالوزارة فقد أفادتنا بالآتي : أولاً : حضرت والدة الطالبة ناردين نعيم صدقي التلميذة بالصف الثاني الابتدائي التي أفادت أن ابنتها قد تعرضت لحادث اعتداء بدورة المياه بالمدرسة بواسطة شخص لا تعرفه وتم إحالة الموضوع علي الفور للتحقيق وقيد بقضية رقم "1217" لسنة 2015 وتم إرسال الموضوع إلي النيابة الإدارية للتحقيق. ثانياً : قام مدير مديرية التربية والتعليم بقنا بإلغاء تكليف كل من مدير مدرسة السادات الابتدائية ووكيل المدرسة وإخلاء طرفيهما وتوزيعهما طبقاً للقانون وتكليف مدير ووكيل مدرسة آخرين. ثالثا : تكليف فردي أمن آخرين للمدرسة وندب الاثنين السابقين إلي مدارس أخري في احتياج لهما. رابعاً : تكليف إدارة المدرسة الجديدة باختيار اثنين من الاخصائيات للمرور علي دورات المياه بالمدرسة بالتناوب حسب ساعات العمل والإجراءات التي اتخذت لا تؤثر علي سير التحقيقات الخاصة. خامساً : بخصوص ما ذكر عن أن مدرسة سيدي عبدالرحمن الابتدائية قد شهدت واقعة تحرش من أحد معلمي اللغة العربية فقد تم تحويل الموضوع إلي الشئون القانونية بالمديرية التي أوصت بإحالة الملف إلي النيابة الإدارية واستبعاد المعلم المذكور من التدريس ونقله إلي إدارة قفط التعليمية. وفي رده علي ما نشر تحت عنوان "تلاميذ.. لكن سجناء" قال إنه تم بناء كردون من الحديد وبشكل جمالي بمدرسة الفراعنة لوجود ثلاث درجات من السلالم بفناء المدرسة وأمام الباب الخارجي لها وهذه السلالم تعوق الطلاب أثناء ممارسة النشاط الرياضي وكذلك أثناء "الفسحة" وخشية إدارة المدرسة علي طلابها من الاصابات بسبب تلك السلالم أثناء النشاط الرياضي أو أثناء "الفسحة" وقد قام مجلس الإدارة بعمل هذا الكردون علي نفقته الخاصة. أضاف أنه تم تشكيل لجنة من مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية لبحث الموضوع وتبين ما سبق.