شهد سوق العملات ارتباكاً إثر هبوط سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري 6 قروش في أعقاب قرار مجلس الاحتياط الأمريكي بضخ 600 مليار دولار في الأسواق العالمية. توقع محمد الأبيض رئيس شعبة الصرافة باتحاد الغرف التجارية حدوث انخفاض في عمليات البيع والشراء في ظل هبوط الدولار أمام كثير من العملات الرئيسية. أكد هيثم الجندي محلل مالي للعملات ان القرار الأمريكي قد يؤدي إلي مزيد من التضخم من خلال التدفقات النقدية للأسواق الناشئة وهو ما يزيد من نسبة المعروض من العملة مع ثبات نسبة السلع والمنتجات.