بحيرة الملاحة شرق مدينة بورفؤاد هي واحدة من البحيرات التي لا يوجد بها تلوث وتقوم بإمداد السوق البورسعيدي يومياً بحوالي 2 طن من الأسماك المتميزة كالبوري والدنيس والسيجان والجمبري والكابوريا. يقول علي دجيش مدير عام البحيرة إن الشركة تصرف مئات الآلاف علي هذه البحيرة من حيث التطهير والتكريك خاصة في البواغير المطلة علي البحر المتوسط.. مشيراً إلي أنه أثناء ثورة 25 يناير بدأ اقتحام البحيرة يومياً من بعض الخارجين وذلك في غياب الأمن من مجموعة من أبناء القري المطلة عليها من قري شمال سيناء "الدغادرة" وبالوظة ورمانة وبير العبد.. هذه المجموعات تأتي كل يوم بمختلف أنواع الأسلحة مع الغروب ويقوم المئات بالصيد من البحيرة تحت التهديد وحراسة المسلحين ويأخذون الإنتاج ويبيعونه لصالحهم مما يؤدي إلي قلة المخزون السمكي في البحيرة وانخفاض الإنتاج وذلك يؤثر علي المعروض بالأسواق.. حيث يقومون بتحميل سيارات النقل إلي أسواق غير بورسعيد. يقول محمد عبده إبراهيم مدير أمن ملاحة بورفؤاد التابع لوزارة الزراعة إن السبب الأول يرجع إلي إغلاق بحيرة البردويل والسبب الثاني هو الانفلات الأمني الذي اجتاح البلاد في أعقاب ثورة 25 يناير والثالث ضعف الأمن في الشركة ببورسعيد وأضاف أن الكمين الموجود في الطريق بين البحيرة وبالوظة تم إلغاؤه.