طالب أهالي قرية منشأة الجمال بمركز طامية بمحافظة الفيوم. المهندس شريف إسماعيل. رئيس مجلس الوزراء. ووزير الإسكان والمستشار وائل مكرم محافظ الفيوم بضرورة تنفيذ مشروع الصرف الصحي بالقرية وتنفيذ محطة الصرف الصحي وتعالت الأصوات وتعددت الاستغاثات وكثرت شكاوي الأهالي لكن دون جدوي من قبل المسئولين. في البداية يقول محمد بدران عبدالمهيمن مفتش تموين وأحد أهالي القرية إن قرية منشأة الجمال محرومة من مشروعات الصرف الصحي مما دفع الأهالي لإنشاء خزانات لتصريف مياه الصرف عليها وعند امتلائها يتم تفريغها بجرارات مخصصة لذلك مقابل رسوم مالية باهظة تفوق قدرات الاهالي من البسطاء. أضاف أن كافة المنازل عائمة علي مياه "الطرنشات" علاوة علي أن المياه الجوفية تتسرب إلي جدرانها وتتسبب في سقوط المحارة والطلاء الزيتي. وغالبا ما يحدث انهيار للمنازل القديمة. مشيراً إلي أن مياه الشرب تعتبر مصدراً خطيرا للاصابة بالأمراض. حيث تختلط بمياه المجاري ومعظم الأسر تعتمد عليها في الشرب وطالب المسئولين بسرعة تنفيذ مشروع الصرف الصحي بالقرية رحمة بالأهالي وحفاظا علي صحتهم. وأضاف الأهالي خلال المذكرة التي تقدموا بها لرئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان. ومحافظ الفيوم أن القرية بها أكثر من 85000 ألف نسمة. وذلك لتنفيذ مشروع الصرف الصحي وتنفيذ محطة الصرف الصحي بسرعة. أكد صابر محمد عبدالعال مدرس بالقرية أن مشروع الصرف الصحي بالقرية هو المشروع الوحيد الذي لم ينفذ بالقرية وأننا رفعنا طلبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان. ومحافظ الفيوم ويشعر الجميع بانه لن يكتمل أبداً بسبب تهميش القرية التي تعاني يومياً بسبب نقص عدد سيارات الكسح التي نشاهدتها يومياً وبانتظام تمر داخل الشوارع الضيقة بصعوبة لكسح الطرانشات والبيارات وبعد ذلك تقوم بتفريغ حمولتها في الأراضي الزراعية مما يعرض حياة المواطنين للخطر. مضيفاً أن الحكومة لم تضع في حساباتها الزيادة السكانية والتوسعات السكانية والذي بدوره أدي إلي انفجار الطرانشات والبيارات. طالب زين العابدين رمضان عطوة مدرس بالقرية إعادة رصف الطرق التي أدت لتلف العديد من السيارات بسبب تهالك الطريق فضلا عما تسببه الأتربة من أمراض وتلوث خاصة أن الطريق به مجمع يضم أربع مدارس ووحدة صحية ويعد أحد الشوارع الرئيسية بالمنطقة مضيفاً أن المنطقة تعاني من ارتفاع نسبة المياه الجوفية وعدم تنفيذ مشروع شبكة الصرف الصحي مما يعرض المنازل إلي خطر كبير يجعلها موشكة علي الانهيار.