رزقني الله بولدين معاقين ذهنيا اعتبرهما طريقي إلي الجنة وكرست وقتي وجهدي لرعايتهما بينما لم يقدر والدهما علي تحمل مسئوليتهما وهرب منهما وهجرنا منذ اكثر من سبع سنوات. انتقلنا للاقامة في منزل اسرتي والحقهما بمدرسة التنمية الفكرية قريبة من سكننا ومضت بنا الحياة بحلوها ومرها مستقرة حتي توفي والداي واحدا وراء الآخر وتعاطف صاحب البيت معي وتركني مقيمة بنفس الشقة لقربها من مدرسة ولداي ولكني فوجئت بأخي يستغل فرصة وجودنا خارج الشقة ويقوم بالاستيلاء عليها. حررت محضرا ضده برقم 88 لسنة 2015 وانتظرت ان يقوم قسم الظاهر بعمل التحريات اللازمة لرد الشقة لي ولكن طال انتظاري ولم يتحرك أحد ولم يتمكن ولداي من الانتظام في مدرستهما. ارفع صرختي إلي اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية ليأمر بتحريك المحضر وسرعة تمكيني من الشقة من أجل ولدي. وفاء ابراهيم نور الدين