قال جيمس موران رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر أن التغير المناخي سوف تكون له آثار سلبية علي الزراعة في مصر مشيراً إلي أن المياه سوف تقل بنسبة 10% وسوف يتأثر المزارعون علي المدي البعيد بذلك إذا لم يتم تدارك الامر والاستعداد له من جانب الحكومة مطالبا مصر بالاستفادة من تجارب الاستصلاح الزراعي في اوربا اكد موران في كلمته أمام مؤتمر إنجازات برنامج دعم التنمية الريفية لصالح صغار المزارعين علي ضرورة تثبيت اسعار الغذاء باعتباره ضرورة للامن الاجتماعي في البلاد لافتا إلي أن البرنامج المدعوم من الاتحاد الاوروبي يهدف إلي التنمية الريفية المستدامة ورفع مستوي المعيشة في المناطق الريفية وقال أن مساهمات الاتحاد الاوروبي في البرنامج بلغت نحو 200 مليون يورو مؤكدا أن الاتحاد الاوروبي سوف يستمر في التعاون مع مصر لتنمية الزراعة حيث يوجد العديد من المشروعات المشتركة في هذا المجال متوقعا مستقبل مزدهر لمصر. قدر جيل هيفارت السفير البلجيكي في مصر فاقد المنتجات الزراعية في مصر بنحو 30% خلال عملية نقل المحاصيل مشيراً إلي ضرورة وجود وسائل ومعايير جيدة لنقل المحاصيل الزراعية التي تصدر لاوربا وانتقد السفير البلجيكي ابناء علي الاراضي الزراعية مطالبا بتجنب ذلك حفاظا علي الأرض الزراعية وطالب بزراعة اسطح العمارات بالمحاصيل الخفيفة مثل الخضروات التي تمد السكان باحتياجاتهم منها فضلا عن تخفيض نسبة الكربون وزيادة جودة البيئة. من جانبه أكد الدكتور عصام فايد. وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. أن الاتحاد الأوروبي شريك أساسي وهام للتنمية الريفية في مصر. من خلال مساهماته في تمويل العديد من البرامج الإنمائية. التي تمثل ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الزراعية والاقتصاد. وقال فايد. خلال افتتاحه أعمال المؤتمر إن الحكومة تولي اهتماما خاصا بالقري الأكثر فقراً. من خلال مشروع دعم التنمية الريفية في 3 قري في الفيوم والمنيا لافتا إلي أن نجاح مثل هذه البرامج يتطلب الاستمرارية والاستدامة.