أعتقد أنه أصبح واضحاً وجلياً لكل صاحب بصر وبصيرة أبعاد المؤامرة التي تعرضت وتتعرض لها مصر منذ أكثر من 5 سنوات بهدف إسقاطها للأبد في دوامة من العنف والإرهاب. بل وتقسيمها.. وأعتقد أن التصريحات الوردية التي يطلقها زعماء القوي الاستعمارية الكبري وزعيمتهم أمريكا التي فتت العالم الإسلامي وجعلته مرتعاً للإرهاب والفوضي والتخلف وللأسف بمساعدة بعض قياداتها. بأن استقرار مصر هو استقرار ليس لمنطقة الشرق الأوسط فحسب. ولكن للعالم أجمع في محاولة منهم لتغطية أغراضهم الخبيثة ومؤامراتهم الدنيئة بأفعالهم علي الأرض التي تثبت عكس تصريحاتهم الوردية. أؤكد أن الأيام أثبتت بالفعل أن استقرار مصر هو استقرار للعالم أجمع وليس ما حدث لفرنسا ومالي ببعيد ويخطئ العالم الأوروبي المتآمر المتغطرس أنهم بمؤامراتهم ضد العرب والمسلمين أنهم بعيدون عن النار التي يلعبون بها. وأنها ستطالهم لا محالة. ولاشك أن القرارات الأخيرة التي اتخذتها روسيا وبريطانيا وفرنسا وأمريكا وغيرهم من قوي الشر من حظر سفر السياح إلي مصر. ومنع الطيران المصري من التحليق في أجوائهم والتشكيك في استقرار وأمن مصر ما هو إلا جزء من سلسلة مؤامراتهم المفضوحة لإسقاط مصر بعد فشل وإجهاض مشروعهم الاستعماري بإعادة رسم الخريطة بالمنطقة ورهانهم الخاسر علي بعض القوي الإرهابية وتهدف هذه الإجراءات التي لم تتخذ سابقاً ضد مصر بهذه الصورة البشعة إلي محاصرتنا اقتصادياً بعد الفشل سياسياً.. وأؤكد أنهم واهمون بإذن الله. لذلك فإنني ومن هذا المنطلق أناشد كل فرد من أفراد شعبنا العظيم: شبابنا وفتياتنا. آباءنا وأمهاتنا. وشيوخنا. الذين أثبتوا دائماً أنهم الحصن الحصين ضد مؤامرات هؤلاء الأوغاد أن يلتفوا حول قادتهم. وإظهار ذلك أمام العالم أجمع بالنزول والمشاركة الفعالة في المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية التي أخطأ من قسم دوائرها بهذه الصورة وتوسيعها خطأ جسيماً لا مجال هنا لمناقشته. ولكن الأهم حالياً أن نظهر تكاتفنا وتآلفنا وإجماعنا وراء قادتنا بالنزول والمشاركة ولا وقت حالياً لتصفية الحسابات فكلنا في مركب واحد يحاول المتآمرون في الداخل والخارج إغراقنا. ولكن بإرادتنا سنفوت الفرصة عليهم بإذن الله. أنزل وشارك واحم وطنك من المتآمرين!!