بعث السفير هشام النقيب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصرية في الخارج. برسالة الي رئيس التحرير رداً علي ما نشر في "المساء" بعنوان "الكفيل.. هم بالليل ومذلة بالنهار". قال السفير هشام النقيب: اطلعت باهتمام بالغ علي ما نشر في جريدتكم الموقرة صباح يوم الثلاثاء 17 نوفمبر الجاري تحت عنوان "الكفيل.. هم بالليل ومذلة بالنهار" كوني مشرفاً علي ملف حماية مصالح المواطنين المصريين في الخارج. وفيما يتعلق بالواقعة المؤلمة التي أسفرت عن وفاة المواطن أحمد عاطف فرغلي دهساً بسيارة مواطن كويتي. فقد تعاملت معها وزارة الخارجية بمنتهي السرعة والشعور بالمسئولية. حيث تم تشكيل غرفة عمليات علي مدار الساعة في القطاع القنصلي لتلقي الاتصالات المتعلقة بالقضية ومتابعة تطوراتها أولاً بأول. في الوقت الذي قامت فيه القنصلية المصرية في الكويت بتجهيز غرفة عمليات موازية داخل قسم شرطة ميدان حوتي لمتابعة أوضاع المصريين المحتجزين علي خلفية الشجار الذي أدي الي الحادث. وفيما أنهي موظفو القنصلية اجراءات نقل جثمان الفقيد الي مصر علي نفقة الدولة بصورة عاجلة. تحركت السيدة السفير قنصلنا في الكويت للقاء المسئولين علي أعلي مستوي لمتابعة سير التحقيقات. الأمر الذي أسفر عن تكييف الواقعة كواقعة قتل عمد يواجه مرتكبها أقصي العقوبات. كما قامت القنصلية المصرية في الكويت بتكليف مكتب محاماة كويتي بمتابعة القضية. فضلاً عن ذلك فقد قام كل من سفيرنا وقنصلنا في الكويت بزيارة المواطن الذي أصيب في الواقعة. خالد محمد محمد بكر والذي نقلت الجريدة شهادته في مستشفي مبارك الكبير.. كما قامت القنصلية بانهاء اجراءات خروجه بعد تعافيه.. وأوفدت المستشار القانوني برفقته لاستكمال تحقيقات النيابة وسماع أقواله. حتي قررت النيابة اخلاء سبيله. أضاف حرص وزير الخارجية علي لقاء ذوي المتوفي وتقديم واجب العزاء بشكل شخصي. والتأكيد علي متابعة كافة الاجراءات القانونية. وتكليف أحد القناصل من أعضاء القنصلية في الكويت بحضور التحقيقات وجلسات المحاكمة التي يتم تحديدها وموافاتنا بنتائجها أولاً بأول كما قمت وأعضاء القطاع القنصلي باستقبال ذوي المتوفي وبحث تشكيل هيئة المحامين التي سوف تتولي متابعة القضية أمام القضاء الكويتي. هذا فضلاً عن لقائي بالسفير الكويتي في القاهرة لبحث القضية ووضعية المصريين المحتجزين علي ذمتها.. وبالنسبة لحادثة الاعتداء علي المواطنين المصريين أيمن زهجر حمدي صالح. وسوارس قطب سوارس حنا في الأردن. اثر نشوب مشاجرة بين مصريين وأردنيين استخدمت فيها الأسلحة البيضاء. فقد تواصل القطاع القنصلي بوزارة الخارجية علي نحو فوري بسفارتنا في عمان. والتي أفادت حينها أنها تتحرك في مسارين متوازيين. أولهما متابعة حالة المصابين اللذين نقلا الي المستشفي. وتم اجراء جراحة عاجلة للأول بينما كانت حالة الثاني مستقرة بشكل مطمئن. أما المسار الثاني فكان التنسيق مع السلطات الأردنية ومتابعة الاجراءات القانونية بصورة حثيثة. مما أسفر عن اللقاء القبض علي الجناة بشكل سريع. وجاري اتخاذ اللازم أمام الجهات القضائية الأردنية. وقام القطاع القنصلي في حينه بدوره في اطلاع الرأي العام علي تفاصيل الحادث وجهود وزارة الخارجية عبر عدة بيانات صحفية نشرتها أغلب وسائل الإعلام.. أما عن المواطن هشام محمد محمود صقر المقيم في المملكة العربية السعودية. فقد تلقي بالقطاع القنصلي شكواه في أكتوبر الماضي. كما تلقي القطاع شكوي مماثلة بنفس الصيغة من أحد زملائه في العمل. وتمت احالة الشكويين في حينه الي القنصلية المصرية في الرياض. والتي تواصلت بدورها مع المواطنين وكفيلهما السعودي. وتبين أن ثمة خلافاً مع عائلة المواطنين المصريين بخصوص مبلغ كبير من المال. وقد بذلت القنصلية مساعيها. وبوساطة من رموز الجالية المصرية في المنطقة لما يتمتعون به من صلات طيبة مع رؤوس العائلات السعودية. ووعد الجانب السعودي بحل المشكلة بصورة ودية خلال أيام.