بدأ الإعداد حطام الطائرة الروسية التي سقطت في وسط سيناء والتحفظ عليه في مطار القاهرة الدولي تنفيذا لقرار لجنة التحقيق في الحادث برئاسة الطيار أيمن المقدم وذلك لإعادة تجميعه بهدف التوصل إلي السبب الحقيقي لتحطم الطائرة في ظل عدم عثور اللجنة الخماسية التي يشارك فيها بالإضافة إلي مصر كل من روسيا الدولة المشغلة للطائرة وفرنسا والمانيا الدول الصانعة وأيرلندا الدولة المسجل بها الطائرة علي أي أدلة و مؤشرات حتي الآن علي استخدام مواد متفجرة في اسقاطها. صرح مصدر مسئول بوزارة الطيران المدني بأن لجنة التحقيقات الدولية التي تقودها مصر لم تصل حتي الآن في تفسير لسقوط الطائرة الروسية وأن معاينة وفحص جسم الطائرة من الجانب الروسي وتم بحضور اللجنة الدولية مؤكدا علي عدم التوصل إلي أي مؤشرات لسقوط الطائرة سواء بمواد متفجرة. أعرب المصدر عن دهشته من تجاوز روسيا للجنة الدولية للتحقيق والتي تشارك فيها روسيا بصفتها الدولة المشغلة للطائرة مؤكدا علي عدم تلقي اللجنة لأي معلومات من الجانب الروسي والتي تم الإعلان عنها.. وطالب روسيا بضرورة الالتزام بالقانون الدولي خاصة أن لها خبراء ضمن لجنة التحقيق وأن هذه اللجنة هي الجهة الوحيد المنوط بها إعلان كل ما يتعلق بالحادث وتقرير طبقا للقوانين الدولية سيكون المستند الرسمي الوحيد المنوط بها إعلان كل ما يتعلق بالحادث وتقريرها طبقا للقوانين الدولية سيكون المستند الرسمي الوحيد المعترف به أمام الجهات الدولية طبقا لقوانين المنظمة الدولية للطيران المدني. من ناحية أخري مازالت سلطات مطار شرم الشيخ الدولي متحفظة علي سيارة الوقود التي قامت بتموين الطائرة قبل إقلاعها من مطار شرم الشيخ وكذلك السيارة نقلت الوجبات إليها ضمن أحراز التحقيقات. من ناحية أخري أعد مطار القاهرة الدولي حظيرة خاصة بمهبط الطائرات لاستقبال حطام الطائرة والتحفظ عليه لصالح لجنة التحقيق.