* المصيف اقترب من نهايته حيث أيام ويهل علينا شهر رمضان المعظم ويهجر الناس الشاطيء.. ويعقبه شهر سبتمبر وفيه عيد الفطر المبارك وتبدأ الأسر الاستعداد للدراسة من جديد. ورغم ذلك تقف المشروعات المقامة علي الشاطيء كالتماثيل لاحركة ولاحراك حيث تم صرف حوالي 22 مليون جنيه علي إقامتها من حساب صندوق الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة وظلت مجرد أقوال. * يقول عاطف العطوي مدير عام الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة المشروعات التي تم تنفيذها هي حلقة في سلسلة المشروعات التي يتبناها الجهاز لانعاش شاطيء بورسعيد فهناك كازينو الجزيرة وأقيم في نفس المكان الذي كان به كازينو الجزيرة منذ حوالي عشرين عاما والتهمته النيران إثر ماس كهربائي وكازينو علي شكل سفينة ضخمة نصفها الأمامي في مياه البحر والنصف الخلفي علي اليابس ويتكون من ثلاثة طوابق بتكلفة بلغت ستة ملايين جنيه.. أضاف ان الرؤية لتشغيل المشروع هي أن يكون الدور الأول كافيتريا ومطعما والثاني قاعة متعددة الأغراض والثالث متحفاً للأحياء المائية التي تفتقر لها بورسعيد خاصة وأنها شبه جزيرة تحوطها مياه البحر شمالاً والقناة وبحيرة الملاحة شرقاً وبحيرة المنزلة جنوبا.. أوضح العطوي أنه سيتم طرح المشروع علي إحدي الشركات المتخصصة في مجال الإدارة ربما يكون لديها خطة لتشغيله واستغلاله الاستغلال الأمثل بما يخدم أبناء بورسعيد وزوارها. أضاف هناك أيضا مجمع الكافيتريات والذي أقيم علي أرض كبائن المعمورة القديمة وتم تنفيذه واعداده منذ عامين وجاهز للعمل "25" كافيتريا بتكاليف بلغت 16 مليون جنيه ويحقق فرص عمل جديدة للشباب وتم إقامته علي نمط مجمع المطاعم وان كان البعض يفكر في ان يكون هذا المبني مول ضخمة علي نمط المولات الموجودة بالقاهرة والإسكندرية لبيع المنتجات المصرية والمستوردة وجزء خاص بمنتجات خان الخليلي لخدمة السائحين الذين يصلون إلي بورسعيد عبر السفن 3 مرات أسبوعيا. طالب اللواء أحمد عبدالله العمل علي استغلال هذه المواقع بما يدر ربحاً ويوفر فرص عمل.