نجحت الأجهزة الأمنية في القبض علي حسين إبراهيم أمين عام حزب "الحرية والعدالة" المنحل والذراع السياسي لتنظيم الإخوان الإرهابي. وبرفقته القيادي الإخواني الرفاعي حسن أحد قيادات التنظيم بمنطقة سيدي عبدالرحمن مركز العلمين بمحافظة مطروح قبل هروبهما إلي ليبيا. وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني باختباء حسين إبراهيم أمين عام حزب الحرية والعدالة المنحل الذراع السياسي لتنظيم الإخوان الإرهابي وبرفقته القيادي الإخواني الرفاعي حسن بالساحل الشمالي. كانت الأجهزة الأمنية قد رصدت مكان اختباء وتواجد المتهمين الهاربين وبعد تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة والتنسيق مع مديرية أمن مطروح قامت مأمورية من قطاع الأمن الوطني والمركزي بمداهمة مكان اختباء المتهمين ولم يبديا أي مقاومة حيث تم اقتيادهما للتحقيق في التهم المنسوبة إليهما. اعترفا المتهمان بأنهما كان في طريقهما للهروب خارج البلاد عبر الحدود المصرية الليبية وعثر بحوزة المتهمين علي كمية من العملات الأجنبية بالإضافة إلي أوراق ومنشورات تنظيمية. وهواتف محمولة.. وتم التحفظ عليها. تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق. والقيادي الإخواني حسين محمد إبراهيم حسين من مواليد نوفمبر 1959 بحي القباري غرب الإسكندرية وشغل أمين عام حزب الحرية والعدالة منذ يناير 2013 وانتخب عضواً بمجلس الشعب عن دائرة مينا البصل بالاسكندرية خلال دورتي عام 2000 و2005 وكان نائباً لرئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في برلمان 2005 وانتخب مجدداً لعضوية مجلس الشعب 2011 2012 عن حزب الحرية والعدالة.. كما اختير زعيماً للأغلبية بالمجلس وفاز بمنصب أمين عام حزب الحرية والعدالة في 10 يناير 2013 بعد أن حصد 39 صوتاً مقابل 21 صوتاً لحلمي الجزار.