وحكايته نموذج صارخ للتخبط والفشل في إدارة العملية الانتخابية باعتبار أن طبيعة عمل اللجنة إدارية. حكاية حسن مصطفي المرشح للمقعد الفردي بدائرة العمرانية تبدأ من فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية في المرة الأولي عندما تقدم مرشحا لحزب السلام الديمقراطي وحصل علي رمز الحزب السيارة وتم تأجيل الانتخابات وعندما تم فتح الباب في أول سبتمبر الماضي كان حسن قد استقال من حزب السلام وحصل علي شهادة رسمية تفيد بأنه غير مترشح عن الحزب وتقدم لخوض الانتخابات ممثلاً لحزب الأحرار الاشتراكيين رمز "النحلة" وفوجئ بالكشوف التمهيدية التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات بها اسمه عن حزب السلام رمز السيارة فقدم تظلمين للجنة العليا مرفقاً بهما كل المستندات والايصالات المؤكدة لكلامه وخطاب حزب السلام بأنه ليس مترشحاً عن الحزب فتم رفض التظلمات لأنه تقدم بها يوم 15 وكان آخر ميعاد حسب اللجنة للتعديل يوم 12 وتقابل مع المستشار أحمد السخيمي باللجنة العليا الذي قال له ارفع دعوي وبالفعل رفع حسن دعوي وقام القضاء الإداري في 1/10 تم نظرها 5/10 برقم 231 لسنة 70 ق وقضت المحكمة برفض الدعوي وبالتالي قامت اللجنة العليا بإعلان الكشوف النهائية بعد الطعون وبها اسم حسن مصطفي ممثلاً لحزب السلام رمز السيارة.. وخضع حسن للأمر الواقع وبدأ في طباعة مطبوعاته ولافتاته لتعويض الأيام التي ضاعت وهو لا يعرف الرمز والحزب حتي جاء أول أيام الانتخابات يوم الاحد الماضي عندما فوجئ مندوب المرشح بأن رمز حسن مصطفي هو "النحلة" وأنه مرشح عن حزب الأحرار وان الناس لم تصوت لحسن لأنهم لم يجدوا رمزا لسيارة والبعض اعطي اصواته لقائمة الجبهة المصرية وتيار الاستقلال رمز السيارة ظناً منهم انهم يعطون اصواتهم إلي حسن.. وجن جنون المرشح وقام بتحرير المحضر 7563 إداري العمرانية بتاريخ 18/10/2015 وذهب للجنة العليا للانتخابات وبعد رحلة طويلة قابل نفس المستشار الذي رفض اوراق تحويله إلي الاحرار فقال له المستشار انت السلام ورمزك السيارة فطلب منه الاطلاع علي الكشوف بموقع اللجنة فوجد الخطأ فقال له امامك امرين: إذا انتهت الانتخابات يوم الاثنين وكنت من الناجحين لا تأتي إلينا أما إذا سقطت تعالي يوم الثلاثاء.. فقال له كيف أكون من الناجحين وكل الدعاية التي قمت بها ضاعت هباء وكيف أحشد المواطنين مرة أخري.. و.. و.. هذه حكاية مرشح اسقطته اللجنة العليا للانتخابات. وللحديث بقية