دمج اللجان بسبب تأخر القضاة لا يؤثر علي الانتخابات .. ورسائل التهديد لم تمنع المستشارين من الإشراف

المستشار عمر مروان المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات. في مؤتمر له إن اللجنة تلقت 256 شكوي علي الخط الساخن تدور حول تأخر فتح بعض اللجان وبُعد اللجان عن محل الإقامة وتغيير بعض اللجان التي اعتاد بعض المواطنين التصويت فيها.
وأوضح انه لا يوجد أي مشاكل أو عوائق تعطل العملية الانتخابية. ويتم التصويت تحت تأمين كامل من رجال الأمن. مشيرا إلي أن نسبة التصويت في الداخل ستعلن غدا مع غلق صناديق الاقتراع.
أضاف أن أحد المرشحين في محافظة الإسكندرية بدائرة الرمل. ويدعي علي علبة صدر ضده حكم قضائي من الإدارية العليا باستبعاده من الانتخابات. إلا أن اللجنة كانت قامت بطبع أوراق الاقتراع متضمنة اسم هذا المرشح.
أشار مروان إلي أن اللجنة استدركت ذلك بإبلاغ اللجان الفرعية في دائرة هذا المرشح لإبلاغ الناخبين بعدم التصويت له حتي لا تبطل أصواتهم.
أشار إلي أن عدد من صوتوا في الانتخابات البرلمانية وفقا للرصد العشوائي من خلال أجهزة القارئ الإلكتروني في بعض اللجان الانتخابية. نسبتها 2.7% من إجمالي عدد الناخبين في العينات العشوائية. وأن نسبة مشاركة الإناث كانت 4 أضعاف الذكور. كما أن نسبة مشاركة الناخبين الأكبر من 61 عاما هي الأعلي تصويتا عن باقي الفئات العمرية.
وأشار مروان إلي أن اللجنة لجأت إلي دمج بعض اللجان الفرعية للتغلب علي مشكلة تأخر وصول القضاة. معتبرا أن ذلك إجراء قانوني ولا يوجد أي مخالفة فيه. مشيرا إلي أن اللجان التي تأخر فتحها لا تجاوز نسبتها 1% .