مفاتيح دراجة بخارية وولاعة كشفا قاتل زوجة عمه بقرية "برة العجوز" بالمنوفية حيث خدع عمه وأهل قريته وتفصل جريمته ولم يكتف بذلك بل كان يشارك الأهالي في البحث عنها بعد أن أنهي حياتها واغرقها لرفضها ممارسة الرذيلة معه ودفاعها عن شرفها حتي الموت. البداية كانت بورود اخطار للواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية بالمنوفية من العقيد حسين غنيم مفتش المباحث بورود بلاغ من الأهالي بالعثور علي جثة ربة منزل برة العجوز بمصرف الحضراوية. تبين من تحريات المباحث أن زوج المجني عليها قد طلب من المتهم توصيل زوجته للمنزل علي دراجته البخارية بعد ان تأخرا في ري أرضه الزراعية فوافق المتهم إلا أنه عاد مرة أخري بعد وقت طويل وادعي أن الدراجة تعطلت ولن يتمكن من توصيل الزوجة وتركها بالأرض. انتقل رجال المباحث لمكان الحادث وعثروا علي مفاتيح دراجة المتهم وولاعة بجوار الجثة فتم القبض عليه وبمواجته انكر في البداية لكنه اعترف بتفاصيل جريمته بعدما علم بوجود متعلقاته بمكان الحادث. قال المتهم أمام المقدم رافت نصار رئيس مباحث قويسنا ومعاونه النقيب مصطفي حسنين بإشراف العقيد حسن غنيم مفتش مباحث وقويسنا وبركة السبع توجهت مع عمي أحمد "مدرس" وزوجته "هيام" لري الأرض الخاصة بهما لوجود صلة نسب بينا حيث إن نجل المدرس قام بخطبة شقيقتي وتأخرت عملية "الري" لما بعد صلاة العشاء.. فانصرف "المدرس" وطلب مني احضار زوجته للمنزل علي دراجتي النارية.. هنا سيطر الشيطان علي رأسي وحاولت مداعبتها واحتضانها إلا انها رفضت وانهالت علي بالسباب.. فغلي الدم في عروقي بعد فشلي في معاشرتها فبادرتها بلكمة قوية في وجهها.. سقطت علي أثرها علي الأرض فاقدة الوعي.. فخنقتها والقيت جثتها في مصرف الحضراوية بعد أن تأكدت من وفاتها..وحتي اخفي معالم جريمتي قمت بالضغط علي الجثة حتي لا تطفوا علي السطح. أضاف وأنا جالس شارد افكر في كيفية التنصل من جريمتي.. فقمت بالابتعاد عن مكان إلقاء الجثة بدراجتي النارية فوجئت بزوجها وقلت لزوجها أن الدراجة النارية تعطلت فطلبت من زوجتك العودة للمنزل بمفردها.. هنا انتشر خبر اختفائها فقمت بالبحث معهم عنها في كل مكان طوال الليل حتي ابعد الشبهات عني.. وفي الصباح.. فوجئت بالعثور علي ميدالية المفاتيح وبها مفتاح الدراجة وولاعتي بالقرب من الجثة.. وعثر الأهالي علي الجثة في الصباح. حاولت الاستمرار في التنصل من الجريمة إلا أن رجال المباحث ضيقوا علي الخناق فاعترفت بالجريمة بعد أن عثروا علي مفتاح "الدراجة" والولاعة الخاصة بي بالقرب من مكان العثور علي الجثة.. لعن الله الشيطان الذي أوقعني في هذه الجريمة النكراء وأمر محمد عوار وكيل النيابة بحبسه.