وصلتني رسالتان في وقت واحد بالبريد.. فتحت الأولي فوجدتها من القارئ السيد أحمد جبر من ديروط مغاغة المنيا ورقم تليفونه 01222705951 ثم فتحت الثانية فوجدتها من زوجته دلال فاروق إبراهيم بنفس العنوان المذكور. يقول السيد أحمد جبر عبدالله.. بعد أن بلغت السن القانونية وخرجت إلي المعاش فوجدت المبلغ الذي أتقاضاه 1233 جنيهاً. ولم يكن عندي سكن. وبعد حصولي علي مكافأة نهاية الخدمة قمت بشراء منزل ودخلت المكافأة في ثمنه وأصبحت حالياً خاوي الوفاض. أعاني من ضعف في السمع لوجود صمم شديد في كلتا الأذنين واستعمل سماعة خلف الأذن تتعطل كل لحظة وتم صيانتها أكثر من مرة بلا جدوي.. ثم ابتلاني القدر بانفصال شبكي في العين اليمني ففقدت نظري بها. وقمت بإجراء عملية لكن نظري لم يعد.. وأصبحت محطماً لا سمع ولا بصر إلا بعين واحدة. معي شابان بلغا سن الزواج وفتاة أخري أيضاً علي وشك الزواج فمن أين أجهز لهم تلك المصاريف التي يحتاجونها؟! كل ما أرجوه وأحتاجه هو سماعتان داخل الأذن بمبلغ 6 آلاف جنيه وتباع لدي شركة النهار للسمعيات بشارع جواد حسني بالقاهرة.. وأنا لا أملك هذا المبلغ.. لذلك أرجو أن تبلغوا شكواي إلي الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن لصرف هذا المبلغ أو إعطائي شيكاً باسم شركة النهار لعمل السماعتين.. والله سبحانه يقول: "من يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون". أما الرسالة الثانية فهي من زوجة صاحب الشكوي الأولي دلال فاروق إبراهيم وتليفونها نفس تليفونه فتقول: أعاني من شلل في قدمي اليمني. وتم إجراء عملية بها ولكن مازلت عرجاء. وأشكو من مرض في القلب وضعف في النظر. وأعيش علي العلاج لوجود انسداد بصمام القلب الميترالي ولا دخل لنا سوي معاش زوجي الذي سبق أن حدده.. وكل ما أرجوه هو عرض موضوعي علي الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن لصرف معاش شهري يعيننا مع معاش زوجي. ومرفق صورة لتقارير الأطباء والكشوف الطبية للزوجين.. والأمر معروض علي الدكتورة الوزيرة. رسالة ثالثة للوزيرة أما الرسالة الثالثة التي وصلتني فهي من القارئ فكري عطية الحبشاوي من الزقازيق وهو يرجو للمرة الثانية والثالثة والرابعة من الدكتورة غادة والي أن تأمر بضم المدة التي قضاها لمدة سبع سنوات خلال تجنيده في الجيش في أيام حرب أكتوبر وأصيب خلالها.. وكان يعمل وقتها في شركة عمر أفندي والآن خرج إلي المعاش. يقول القارئ فكري إن معاشي الحكومي رقمه 30336 وقد سبق أن طلبت عبر هذا الباب أكثر من مرة بضرورة ضم مدة خدمة القوات المسلحة إلي المعاش لكن لم يتم الاستجابة لطلبي.. فهل للمرة الأخيرة تستجيب الدكتورة غادة والي لهذا الطلب الذي هو حقي دون منازع.. أم أترك أمري لله وأقول: حسبنا الله ونعم الوكيل. نداء للدكتورة وزيرة التأمينات والتضامن يادكتورة غادة أعلم تماماً أن إمكانات وزارتك لا تستطيع أن تلبي طلبات الفقراء في مصر وهم بعشرات الملايين.. لكن هناك بعض الحالات تستدعي أن تكوني كريمة مع أصحابها فهلا تستجيبين للطلبين الأولين؟! أم نطلب من القراء الأعزاء أصحاب القلوب الرحيمة أن يساعدوهما.. وها أنا من الآن أناشد أصحاب هذه القلوب مد يد المساعدة لصاحب الشكويين الأوليين.. أما صاحب الشكوي الثالثة يا دكتورة فهذا حقه الذي لا ينازعه فيه أحد فأرجوك أن تتكرمي وتأمري بضم فترة تجنيده إلي معاشه الهزيل لعل أحواله تنصلح بعض الشيء.. والشكر لك في كل حال.