قالت المذيعة سلمي مصطفي الفقي في خطاب رسمي إلي صفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون إن المخرج أحمد عبدالعليم أبلغني أن رئيس قناة النيل الدولية سامح رجائي يرغب في التحدث إليّ واتصلت مباشرة به وقال لي "أنا مش فاضي دلوقتي واتصلي بعد 10 دقائق". أضافت عاود الاتصال بي موضحاً أنه تلقي تقريراً من منال الأتربي مدير عام الجودة ومستاء لما ورد في التقرير وعند الاستفسار منه قال لي تعالي اطلعي عليه وأنه يتضمن إشارات واضحة مثل "أنتي شعرك غجري وسلوكك يجرح عين المشاهد ولبسك غير مناسب فوجهت له الشكر قائلة إنني سوف اطلع عليه وأنني أريد صورة منه لاتخاذ الإجراءات المناسبة تجاهه". قالت سلمي الفقي قمت بزيارة لمكتب سامح رجائي للحصول علي صورة من التقرير واتعرف علي مضمونه بالكامل وعندما قمت بمحاولة تصويره تهجم علي منتزعاً الخطاب وممزقاً له قائلاً مش هتخدي صورة وهو كده فقلت له هذا غير قانوني خاصة أن ما قاله لي شفاهة يسيء إلي إساءة بالغة لي كشخصي ولمكانتي الاجتماعية التي يعلمها جيداً فثار وانفعل انفعالات شديدة مشيراً إلي أن الأمن سيرميني بره فقلت له لا أسمح لك أو لأي أحد يتعامل معي بهذه الطريقة ويوجه لي مثل هذا الكلام الذي يعتبر نوعاً من أنواع العنف والشروع في الاعتداء البدني عليّ وأنه سبق أن تعدي علي بالانفعال أثناء اجتماع البرنامج "النايل كروز" وسبق أن قلت له أقف عند حدك. أضافت الفقي تدخل أحد مساعديه قائلاً اخرسي أنتي بتكلمي رئيس القناة فقلت له أنت قليل الأدب ولا أسمح لك أن تتكلم معي بهذه الطريقة. تقدمت صفاء حجازي بمذكرة إلي عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بشأن المشادة التي وقعت بين المذيعة سلمي الفقي وسامح رجائي رئيس قناة النيل الدولية وأبلغني رجائي تليفونياً وكتابياً بطلبه إلغاء التعامل من الخارج مع سلمي الفقي وإلا سيقدم اعتذاره عن رئاسة قناة النيل الدولية وهناك واقعتان الأولي التراشق اللفظي بينهما كما اتضح في شكوتها والثانية مطالبته بإلغاء التعامل وحال رفض ذلك سيقدم اعتذاره عن رئاسة القناة.. عصام الأمير قرر إحالة الموضوع بالكامل للتحقيق من قبل النيابة الإدارية مع عدم إلغاء التعامل مع المذيعة سلمي الفقي إلا بعد انتهاء نتائج التحقيق لبيان المخطئ. كان رجائي رئيس القناة طلب من الأمير في خطاب رسمي اتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي تحفظ حقه الأدبي والمعنوي في مواجهة مذيعة النشرة الإنجليزية بالقناة سلمي مصطفي الفقي التي أهانته علي مرأي ومسمع من العاملين بالقناة وتطاولها عليه في مكتبه بالألفاظ الخارجة والتهديد بأن والدها هو السياسي الكبير مصطفي الفقي وزوجها هو سفير مصر في روسيا وشهود كانوا متواجدين بمكتبه وكان سبب الإهانة أنه أطلعها علي مذكرة من مدير عام الجودة تنتقد فيها ملابسها وشعرها ولكنها ثارت وقامت بتمزيق المذكرة والتهديد والوعيد والتلفظ بألفاظ يعاقب عليها القانون. قال رجائي إنه اتخذ قرراً بإلغاء التعامل معها فوراً حيث إنها من المتعاملين بالخارج مع القناة "أجر مقابل العمل".