تقطعت السبل بمئات المهاجرين واللاجئين بعدما وجدوا أنفسهم عالقين علي الحدود بين المجر وصربيا. وذلك عقب قيام الأولي بإغلاق الحدود بسياج من الأسلاك الشائكة. وتهدف المجر من وراء ذلك إلي منع المهاجرين من دخول الاتحاد الأوروبي. وقامت الشرطة المجرية. بعد أن دخلت قوانين جديدة للهجرة حيز التنفيذ بإغلاق معبر حدودي للسكك الحديد كان قد استخدمه عشرات الآلاف من المهاجرين في سعيهم للوصول إلي المجر من ثم إلي النمسا فألمانيا. قالت السلطات المجرية إن أكثر من 9 آلاف شخص - وهو رقم قياسي جديد - عبروا الحدود إلي المجر يوم الاثنين قبل أن تغلق الحدود. كما عبر نحو 20 ألفاً الحدود إلي النمسا من المجر في اليوم ذاته. فيما يحاول بعض المهاجرين البحث عن طريقة يخترىقون بها السياج. قام آخرون بإلقاء الماء والطعام احتجاجا. في تطورات أخري مات 22 مهاجرا غرقا عندما انقلب الزورق الذي كانوا يستقلونه لعبور بحر ايجة من تركيا إلي اليونان. قام 179 مهاجرا بإيقاف القطار الذي كانوا يستقلونه "بسحب حبل الإنذار" بين مدينتي ميونيخ وبرلين الألمانيتين قبل أن يغادروا القطار في ولاية سكسونيا. وافق الاتحاد الأوروبي علي إعادة توزيع 40 ألف مهاجر من اليونان وإيطاليا إلي دول أوروبية أخري. ولكنه لم يتمكن من التوصل إلي اتفاق حول توزيع 120 ألفا آخرين من المهاجرين.