تركت المفاوضات التي بدأها عفت السادات رئيس نادي الاتحاد مع بعض اللاعبين من أندية الدرجة الثانية والثالثة العديد من التساؤلات لدي جماهير وأعضاء النادي الذين انتابتهم حالة من الحيرة والقلق علي مستقبل ناديهم الغامض خاصة بعد التصريحات الوردية التي اطلقها مسئولو النادي عقب تعيينهم في آخر ابريل الماضي عن مفاوضاتهم مع أحمد حسن وجهودهم لاعادة جدو اتضح انه كلام للاستهلاك والتلاعب بمشاعر الجماهير التي تعيش مأساة هبوط الفريق للدرجة الاولي. يواصل مسئولو النادي اطلاق التصريحات الوردية وأعلنوا عن مفاوضات للتعاقد مع مارياتو جراسيا المدير الفني لريال مدريد ثم التفاوض مع المدير الفني للفريق الثاني لنادي سندرلاند الانجليزي والذي تردد انه سيصل خلال ايام للتفاوض مع رئيس النادي والتعاقد ورغم ذلك دخل المجلس في مفاوضات مع عدد من لاعبي الدرجة الثانية تمهيداً لضمهم لصفوف الفريق حيث قاربت المفاوضات علي الانتهاء معهم. من بين هؤلاء سعيد قطة لاعب الوسط المهاجم لفريق كسكادا أحد اندية القسم الثالث وزميله محمود متولي الظهير الأيسر وثنائي نادي النصر كريم الضو ظهير ايمن وأحمد ممدوح مهاجم وياسر رأفت مهاجم "المنيا" ومحمد السادات لاعب وسط "المنصورة" ومحمد إبراهيم حارس مرمي بتروجت إلي جانب عبد العزيز محمد مدافع طلائع الجيش وهو ما جعل الجميع في حيرة من أمر مجلس الادارة الذي يتفاوض مع مدرب عالمي ويتعاقد مع للاعبين مغمورين. علي جانب آخر قررت رابطة مشجعي النادي بقيادة المحامي إبراهيم شعبان اقتصار الوقفة الاحتجاجية اليوم الثلاثاء علي الوجود امام النادي في السادسة مساء وعدم السفر للاعتصام امام اتحاد الكرة حتي لا يأخذ ضد النادي . وقال سوف نجتمع امام النادي بصورة حضارية ولن ننظم رحلة إلي اتحاد الكرة حتي لا نعطي الفرصة لاحد للاثارة ونحن نترقب بهدوء ما سيسفر عنه اجتماع اتحاد الكرة مع رؤساء الأندية الستة عشر لتحديد مصير الهبوط وشكل الدوري الموسم القادم.