رغم أن الفنان الكبير "محمود ياسين" من نجوم السينما ألا أن أغلب المشاركين في تكريمه كانوا من فناني التليفزيون خلال الندوة التي اقامها مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.. حيث غاب كل من الهام شاهين وهالة صدقي ولبلبة وسمير صبري المتواجدين بالمهرجان عن المشاركة في التكريم وأيضاً الفنان "دريد لحام" وسولاف فواخرجي وأخرين.. وحضر من ممثلي التليفزيون منال سلامة ومجدي كامل وزوجته مها أحمد ومادلين طبر ونرمين الفقي والمخرج سمير فرج وسامح الصريطي وعمر عبدالعزيز وغيرهم. سادت الندوة حالة من الهرج والمرج نتيجة لصغر حجم القاعة وتكدس كاميرات القنوات الفضائية مما جعل هناك صعوبة في وصول الصوت للصفوف الخلفية. محمود ياسين ظهر عليه الوهن والضعف بعد أن اطلق لحيته بكثافة وأصر علي التحدث باللغة العربية الفصحي في الفقرات القصيرة التي تحدث فيها شاكراً الحضور ويؤكد علي أن الجميع أصحاب فضل عليه وأنه بدون من عمل معه من صغير أو كبير لا يساوي شيئاً. حرصت الفنانة "شهيرة" زوجة محمود ياسين ونجله "عمرو" علي مصاحبته خلال الندوة وأكدت "شهيرة" علي أن "محمود ياسين" كان يعاكسها أثناء تواجدها بالمعهد حتي أوقعها في شباكه.. بينما أكد نجله علي أنه دائماً ما يعطي له النصائح ويوجهه في عمله بينما غابت "رانيا محمود ياسين" وزوجها محمد رياض عن التكريم. حرص الحضور علي توجيه كلمات التقدير لمحمود ياسين لدعمهم.. كما تم عرض فيلم تسجيلي قصير عن تاريخه السينمائي. أرسلت الفنانة "سميحة أيوب" رسالة من الخارج تعتذر فيها عن عدم حضور تكريم محمود ياسين وتؤكد علي دوره الهام في المسرح الصيفي وأدائه الصوتي المتميز. علي الجانب الآخر أقام مهرجان الإسكندرية ندوة للفنان "محمد عبدالعزيز" المخرج السينمائي المكرم بالمهرجان وحضرها حشد كبير من النجوم والمخرجين. كشف الفنان "سمير صبري" خلال الندوة عن مفاجأة حيث أكد علي أن المخرج "محمد عبدالعزيز" أنقذ فيلم "أبي فوق الشجرة" بعد أن نشب خلاف بين مخرجه "حسين كمال" وبطل الفيلم عبدالحليم حافظ وميرفت أمين.. إلا أن "محمد" الذي كان مساعد المخرج قام باحتواء الموقف بتصويره لمشاهد الفيلم حتي لا يتوقف وحتي يتم الصلح بين أبطاله. أكد "محمد عبدالعزيز" أن الفيلم الكوميدي في مصر يمر بأزمة طاحنة وأنه لم يعد هناك أفلام تخلق البسمة علي شفاه المصريين بل الكوميديا الآن بمثابة الحشو سواء بالالفاظ أو ملابس بشكل غريب ولابد من ثورة ثقافية مثل الصين لإعادة بناء الشخصية المصرية.