اعتبر محمد النمر المحامي مقيم الدعوي التي تتهم الراقصتين شاكيرا وبرديس بالتحريض علي الفسق ونشر الرذيلة أن حكم حبسهما 6 أشهر مع الشغل والنفاذ رسالة لكل من تتخذ العري واثارة الغرائز وسيلة للوصول الي عالم المال والشهرة. أشار إلي أن الحكم انذار لأصحاب اللحم الرخيص اللواتي تستخدمن مشاهد الاغراء والاثارة ونشر الرذيلة لجذب المشاهدين بأن يعدلن عن هذا الطريق وإلا سيكون مصيرهن كبرديس وشاكيرا.. مؤكداً أنه سيلاحق كل من تسول لها نفسها نشر الرذيلة والأفعال الفاضحة وسيتقدم ببلاغات ضدهن. طالب الدولة باصدار قرارات بوقف كل قنوات الرقص أو قناة تعرض مشاهد خليعة. بينما قال محامي الراقصة شاكيرا انه سيتقدم باستئناف أمام محكمة مستأنف العجوزة للطعن علي الحكم مشيراً الي أنه لديه من الدفوع التي سيقدمها الي المحكمة ما يثبت براءة موكلته. أعلن سكرتير الجلسة منطوق الحكم ضد الراقصتان برديس وشاكيرا بالحبس 6 أشهر مع الشغل والنفاذ بتهمة التحريض علي الفجور من غرفة المداولة حيث غابت الراقصتان عن الجلسة. كانت قاعة المحكمة قد شهدت مشادات بين أهالي متهمين كانوا محتجزين بقفص الاتهام وعدد من المصورين لظنهم تصوير ذويهم وتجمهر البعض أمام القاعة أملاً في مشاهدة شاكيرا وبرديس اللتين لم تحضرا الجلسة ما دفع قوات الأمن الي اخلاء القاعة أكثر من مرة وتشديد اجراءاتها أمام بوابة الدخول بالمحكمة. كان مقيم الدعوي المحامي محمد النمر قد طالب بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمتين حيث إنهما دأبتا علي نشر الفسق من خلال نشرهما كليبات فاضحة تتضمن التحريض علي أعمال اباحية بأن قدمت شاكيرا كليباً فاضحاً باسم "الفلفل والكمون" وتقدمت برديس بكليب "يا واد يا تقيل" وأكد المدعي أن تلك الكليبات تعد من أشد الأخطار علي المجتمع. بينما طالب دفاع الراقصتين ببراءة موكليتهما. مؤكدين أن شاكيرا وبرديس قدمتا الفيديوهات محل الاتهام لهما بالترويج للفسق وفقاً للمحاضر المحررة ضدهما واذاعتهما علي قنوات فضائية. بينما جري حبس رضا الفولي صاحبة فيديو سيب ايدي اذاعته علي الإنترنت والفارق أن الفيديوهات الأولي مصورة داخل استديوهات مرخصة بينما فيديو الفولي صور داخل شقة سكنية وطالبت النيابة بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمتين مؤكدة أنهما اعتادا علي التحريض علي الفسق من خلال مقاطع فيديوهات خادشة للحياء العام. وانتشرت تلك المقاطع مؤخراً علي الإنترنت وإذاعة ايحاءات جنسية خلال فيديوهات لهن ونشر العري.