تنتظر الأوساط المصرفية اليوم قراراً من هشام رامز محافظ البنك المركزي بتعيين رئيس جديد لمجلس إدارة بنك المصرف المتحد خلفا للمصرفي المخضرم محمد عشماوي الذي يقضي آخر يوم عمل له اليوم كرئيس للمصرف الذي ولد علي يديه منذ نحو 9 سنوات وتحديدا في 29 يونيو من عام 2006 بالقرار التاريخي الجريء لمحافظ البنك المركزي السابق د. فاروق العقدة بدمج 3 بنوك آيلة للسقوط هي "النيل.. والمصري المتحد.. والمصرف الإسلامي للاستثمار والتنمية" حفاظاً علي حقوق وأموال المودعين بعد أن تأكل رأسمالها بالكامل إضافة إلي تآكل 50 في المائة من أموال المودعين.. وضمها في كيان واحد تحت مسمي "المصرف المتحد". علمت "المساء" أنه من المنتظر أن يؤجل هشام رامز محافظ البنك المركزي المصري قرار تعيين رئيس جديد للمصرف المتحد والاستعاضة عنه بابقاء الوضع كما هو عليه أو تعيين أحد نائبي رئيس مجلس الإدارة فرج عبدالحميد أو عمرو ماهر بصفة مؤقتة قائما بالاعمال لإدارة شئون المصرف لفترة محددة يتم بعدها تعيين رئيس جديد للبنك. يذكر أن محمد حمدان عشماوي رئيس المصرف المتحد كان قد طلب إعفاءه وإخلاء طرفه من منصبه حتي يتسني له مزاولة مهام منصبه الجديد كرئيس تنفيذي ل "صندوق تحيا مصر" اعتباراً من "غد" الأول من سبتمبر 2015 خلفا للمصرفي القدير محمود عبداللطيف الرئيس الأسبق لبنك الإسكندرية الذي تقدم في وقت سابق باستقالته من منصبه كرئيس تنفيذي للصندوق.