وصل إلي الصين أمس وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة منير فخري عبدالنور ووزير الكهرباء محمد شاكر حيث سيقومان بعدد من اللقاءات مع الجانب الصيني لاستكمال المحادثات الثنائية حول التعاون المستقبلي بالاضافة إلي إجراء مراجعة نهائية علي الاتفاقات التي سيتم توقيعها خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للصين والتي تبدأ غداً. أكد الوزير المفوض التجاري د. أيمن عثمان. رئيس المكتب التجاري التابع للسفارة المصرية ببكين أن الاتفاقيات التي ستوقع بين الجانبين المصري والصيني خلال زيارة الرئيس تتضمن اتفاقية التعاون المتعلقة بتعزيز القدرات الانتاجية وهي الاتفاقية التي كانت تم التوقيع عليها بالاحرف الاولي في 15 يونيو الماضي هذا بالإضافة إلي اتفاقية قرض بمبلغ 100 مليون دولار مقدم من بنك التنمية الصيني للبنك الأهلي المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة في مصر. وهناك اتفاقيتان تتعلقان بوزارة الكهرباء وهما اتفاقية لإنشاء محطات كهرباء مصرية جديدة وأخري لتجديد وتطوير جزء من شبكة الكهرباء المصرية. يذكر أن حجم التجارة بين الصين ومصر وصل إلي 11.6 مليار دولار أمريكي في عام 2014 مما يجعل مصر تحتل المركز الثالث كأكبر شريك تجاري للصين في قارة افريقيا وقد احتلت الصين مؤخراً رقم 24 من بين الدول المستثمرة في مصر حيث تبلغ إجمالي قيمة الاستثمارات الصينية في السوق المصرية 477 مليون دولار "حتي يناير 2015". ووفقا للبيانات الرسمية المصرية وتوجد حوالي 1213 شركة صينية تعمل في السوق المصرية مثل مجموعة جوشي فتشوبا وسينوبيك وكاتيك وميديا وهواوي وغيرها.. وتتركز الكثير من الاستثمارات الصينية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بمنطقة شمال غرب خليج السويس.