عاشت قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ افراحها بعد الافراج عن 14 صيادا من ابنائها وعودتهم سالمين الي القرية مرة أخري بعد تدخل القيادة السياسية والخارجية المصرية وافراج السلطات التونسية عنهم. تم توزيع المياه الغازية والشربات وعانقت الاسر أبناءها وسط دعوات إلي الله بالافراج عن 47 صيادا آخرين محتجزين في ليبيا منذ شهور. وجه الصيادون العائدون كل الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي علي تدخله لدي السلطات التونسية والافراج عنهم وعودتهم إلي أرض الكنانة سالمين وان فرحتهم لا توصف بالعودة إلي ذويهم مرة أخري بعد ان فقدوا الامل في عودتهم أحياء. أكد أحمد عبده نصار نقيب الصيادين بالمحافظة والمتحدث الرسمي باسم صيادي مصرإن 14صيادا مصريا من أبناء قرية برج مغيزل وصلوا إلي القرية عائدين من تونس عقب الإفراج عنهم مؤخرا بعد تدخل القيادة السياسية ووزارة الخارجية المصرية وأستقبلهم أهالي القرية بالزغاريد. أضاف أن وزارة الخارجية المصرية بناء علي توجيهات القيادة السياسية وعلي رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي نجحت في التدخل لدي السلطات التونسية للإفراج عن الصيادين المحتجزين في تونس وذلك بعد قيام السلطات التونسية بالقاء القبض عليهم أول أيام عيد الفطر الماضي حيث كانوا علي متن مركب الصيد الحاج جلال. أشار نصار إلي أنه مازال مصير 47 صيادا محتجزين في ليبيا من أبناء قريه برج مغيزل مجهول رغم مرور وقت كبير من القبض عليهم نظراً للظروف الأمنية السيئة هناك مما زاد من قلق الاهالي علي ابنائهم خاصه مع الاحداث الدموية التي تحدث داخل ليبيا ومع استغاثات الصيادين بذويهم مما حول حياتهم إلي جحيم. حيث يوجد 16 صيادا في طرابلس وحدها و 15 صيادا في مصراته و16 ببني غازي. علماً بأن هؤلاء الصيادين جميعهم أصحاب أسر ومصدر دخل أسرهم الوحيد الصيد. وقد أدي ذلك إلي تدمير حياه الكثير منهم. وأصبحوا يعيشون علي مساعدة أهل الخير. متسائلا أين المجلس القومي لحقوق الانسان من قضية أبنائهم الصيادين المحتجزين أم هم مجرد لافتة كبيرة لا تملك إلا الشعارات. وأناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة التدخل لعودة أبنائنا الصيادين المحتجزين في ليبيا إلي أرض الوطن والمطالبه أيضا بحل المجلس القومي لحقوق الإنسان. ومن بين الصيادين المحتجزين في ليبيا "حسن علي البهلوان وأحمد علي البهلوان وشديد مصطفي كناس وأشرف علي حسن واسلام أحمد وعصام احمد شعبان والسيد السيد البهلوان ويحيي السيد البهلوان وحمدي محمد ابوشاهين ومحمد حمدان الطحان". وتم ايضا القاء القبض علي مركب الصيد المسماه "النادر" وعليه 17 صيادا في بني غازي بليبيا .حيث كانت المركب قد خرجت في رحلة صيد عادية إلي جزيرة مالطا. واثناء السفر من بوغاز رشيد إلي مالطا تم القبض علي المركب حيث تم اجبارها علي الدخول إلي الميناء ببني غازي وإحتجاز الصيادين ومنهم "عصام احمد شعبان- شعبان فرج منسي- مرشدي فرج منسي- أحمد سعيد الخضيري- عمرو ابراهيم الخضيري- مصطفي مندور الحاج علي". قالت أسر هؤلاء الصيادين المختطفين: لا يوجد لدينا مصدر رزق آخر بعد القبض علي أزواجنا وهم "47 صيادا" وجميعهم من البسطاء.