تعيش أسر الصيادين من أبناء قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ المحتجزين الآن في سجون ليبيا مزساة كبيرة وحالة من القلق علي مصير أبنائهم وخرجوا هائمين علي وجوههم وسط الشوارع والميادين بقرية برج مغيزل مركز مطوبس بعد أن فقدوا الأمل في عودتهم اليهم احياء مرة أخري حيث يوجد في سجون ليبيا وحدها 47 صيادا منهم 16 صياداً في سجن طرابلس و15 صياداً في سجن الدفنية بمصراته و16 صياداً في سجن الكوفة ببني غازي وكان قد تم القبض عليهم علي متن ثلاثة مراكب صيد وهي "الأميرة منهة وأبوهنا والنادر" وجميعهم من أبناء قرية برج مغيزل مركز مطوبس بكفر الشيخ. من بين الصيادين المحتجزين "حين علي البهلوان وأحمد علي البهلوان وشديد مصطفي كناس وأشرف علي حسن وإسلام أحمد وعصام أحمد شعبان والسيد السيد البهلوان ويحيي السيد البهلوان وحمدي محمد أبوشاهين ومحمد حمدان الطحان" وتم أيضا القاء القبض علي مركب الصيد المسماة "النادر" وعليه 17 صيادا في بني غازي بليبيا حيث كانت المركب قد خرجت في رحلة صيد عادية إلي جزيرة مالطا منذ تسعة أيام وأثناء السفر من بوغاز رشيد إلي مالطا تم القبض علي المركب حيث تم اجبارها علي الدخول إلي ميناء بني غازي واحتجاز الصيادين ومنهم "عصام أحمد شعبان وشعبان فرج منسي ومرشدي فرج منسي وأحمد سعيد الخضيري وعمرو إبراهيم الخضيري ومصطفي مندور الحاج علي". قالت أسر الصيادين نحن الآن في ذهول شديد مما حدث خوفاً من وقوع مكروه لأبنائنا بعد وصول الصيادين الحتجزين في السجون الليبية وحدها إلي 47 صيادا وجميعهم من الصيادين البسطاء الذين لا يملكون من حطام الدنيا شيئا حيث لا يوجد لديهم أي مصدر آخر للرزق سوي مهنة وحرفة الصيادة الذين توارثوها أبا عن جد. ناشد أحمد عبده نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ القيادة السياسية ووزارة الخارجية المصرية التدخل للافراج عن هؤلاء الصيادين وطالب الدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي بصرف إعانة عاجلة لتلك الأسر رحمة بهم.