أعلن مجلس شباب الثورة الشعبية باليمن تشكيل مجلس رئاسي انتقالي وإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح بشكل كامل ونهائي. في وقت نفي مسئول يمني الأنباء التي تحدثت عن عودة صالح اليوم الأحد. مؤكدا أنه سيظل في السعودية حتي يعلن الأطباء سلامته وأعلن المجلس في مؤتمر صحفي في صنعاء أسماء 17 شخصية يمنية من مختلف الأطياف السياسية والحزبية في الداخل والخارج. بينما الحراك الجنوبي ومعارضة الخارج وأعضاء من اللقاء المشترك كأعضاء بالمجلس الانتقالي. عين المجلس كلاً من عبدالله علي عليوة وزير الدفاع السابق كقائد عام للقوات المسلحة في المجلس الانتقالي. والقاضي فهيم عبدالله محسن رئيساً لمجلس القضاء الأعلي بالمجلس الانتقالي وحمل مجلس الثورة هذه الشخصيات كل المسئولية التاريخية في حال التقاعس أو الاعتذار أو التخاذل وقالت القيادية في ائتلاف شباب الثورة باليمن توكل كرمان. إن نظام علي صالح أسقط بشكل كامل ونهائي. وأكدت تواصل النضال السلمي لتثبيت سلطة المؤسسات المنشأة وإنهاء ما أسمته باغتصاب علي صالح وأبنائه لمؤسسات الدولة باليمن. ودعت باسم اللجنة التحضيرية لمجلس الثورة المجتمع الدولي إلي احترام خيارات شباب الثورة. والاعتراف بالمجلس وقطع العلاقات بنظام صالح ولم تعلق أحزاب المعارضة اليمنية "اللقاء المشترك" علي الخطوة التي اتخذها شباب الثورة ولم تشر إذا كان الإعلان عن المجلس الانتقالي يتعارض مع مساعيها للإعلان عن مجلس إنقاذ لليمن. من جانبه وصف عبده محمد الجندي نائب وزير الإعلام اليمني المجلس الانتقالي بأنه "مجلس تصعيد الفتنة واستمرار الأزمة وانقلاب علي الشرعية الدستورية" معتبرا من يدعون لمثل هذا المجلس هم من المصابين بوهم العظمة وفق ما نقلته عنه صحيفة "26 سبتمبر" الرسمية علي موقعها علي الانترنت واستبعد الجندي أن يستطيع المجلس الانتقالي الحلول محل المؤسسات الحكومية القائمة. من جهتها قالت عضو المجلس الرئاسي الانتقالي المرشح من شباب الثورة حورية مشهور. إن الدافع لإنشاء هذا المجلس هو سد الفراغ الإداري في السلطة باعتبار أن عبدربه منصور هادي نائب الرئيس لم يتسلم كافة صلاحيات الرئيس. إضافة إلي الشلل الذي تعرفه الحكومة بعد تعرض عدد من أعضائها لإصابات في الانفجار الذي استهدف علي صالح وأوضحت أن بعض القوي الخارجية أبدت استعدادها للاعتراف بهم كقوة في حال إثباتهم القدرة علي ممارسة مهامهم. مشيرة إلي أن القوي العالمية من صالحها السعي لاستقرار اليمن لأن اضطرابه سيهدد السلام بالمنطقة والعالم. في إشارة إلي التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. من جهة أخري قال المتحدث باسم الحزب الحاكم في اليمن طارق الشامي إن الرئيس المصاب علي صالح سيظل في السعودية حتي يعلن الأطباء سلامته. نافيا تقارير أفادت بأنه قد يعود لبلاده يوم الأحد للمشاركة في الاحتفال بالذكري ال 33 لتوليه السلطة.