أكد رؤساء وقادة الأحزاب أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة للأحزاب باختيار المرشحين لانتخابات مجلس النواب القادمة بعناية تعد الرسالة الأخيرة للجميع قبل فتح باب الترشيح. أضافوا أن دعوة الرئيس تؤكد أنه يريد برلماناً قوياً قادراً علي التشريع والانطلاق لمستقبل أفضل باعتبار أن المرحلة الحالية هي الأخطر في تاريخ مصر الحديث وتحتاج إلي التدقيق وانكار الذات وإعلاء المصلحة الوطنية. * في البداية أكد د.مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار والقيادي بتيار الاستقلال أن دعوة الرئيس تعد الرسالة الأخيرة للأحراب قبل فتح باب الترشح بعدما وجه رسائل عديدة من قبل وطالب بحسن اخيار العناصر المرشحه مما يؤكد ان الرئيس يدير برلماناً قوياً قادراً علي التشريع والانطلاق بمصر إلي مستقبل أفضل. * كمال حسنين المتحدث الرسمي باسم حزب "الريادة" برلمان 2015 هو اخطر برلمان في تاريخ مصر المستقبل ومهمته تحويل الدستور إلي قوانين وتشريعات لذا ينبغي التدقيق في اختيار العناصر ذات الخلفية الفكرية المؤهلة للتصدي لمثل هذه القضايا إلي جانب أهمية النزاهة والشفافية وإعلاء مصالح الوطن والمواطنين علي المصالح الشخصية والحزبية والضيقة. * د.محمد لاشين عضو المجلس الرئاسي لحزب المؤتمر: يجب أن تأخذ الأحزاب دعوة وحديث الرئيس بكل الجديد لانها في صالحها أولاً وحتي يكون لدينا برلمان قوي يدفع بالبلاد إلي الأمام ولا يعرض الوطن لاخطار أو مشاكل.. وهي دعوة متكررة من الرئيس تدق جرس الإنذار أمام الأحزاب لحسن الاختيار والدفع بالشباب عصب المجتمع. * نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع: دعوة الرئيس أمر واجب علي كافة الأحزاب وان لم يطلب ذلك وطلبه هذا يؤكد رغبته الجادة والقوية في حسن الاختيار من أجل مصر المستقبل وعلي الأحزاب ان تضع الضوابط في اختيار المرشحين أبرزها أن يكون وطنياً مؤمناً بثورتي 25 يناير و30 يونيو ومعارضاً للمتاجرة بالدين وأن يتواصل مع المواطنين. * د.شعبان عبدالعليم عضو المكتب الرئاسي لحزب النور: المرحلة الحالية الأخطر في تاريخ مصر الحديث ونحتاج إلي الدقيق في الاختيار وانكار الذات وإعلاء المصلحة الوطنية العليا.