يشهد النادي المصري ازمة بعد تمسك لاعبي الفريق بقيمة عقودهم مع الفريق ورفض معظمهم تخفيض المقابل المادي حسب طلب مجلس ادارة النادي برئاسة سمير حلبية والجهاز الفني بقيادة حسام حسن لتتناسب مع موقف الفريق الموسم الماضي والظروف المادية الصعبة التي يمر بها المصري هذا الموسم. وبدأت حرب التصريحات من اللاعبين الرافضين للتنازل عن جزء من عقودهم ليعلنوا عن استقبالهم العديد من العروض من بعض الاندية بمقابل مادي عالي يفوق ما يحصل عليه في النادي البورسعيدي. وذلك للضغط علي الادارة للتخلي عن فكرة التخفيض او الانتقال الي ناد آخر. وقد منحتهم الادارة فرصة للتفكير حتي منتصف الاسبوع القادم قبل اتخاذ قرار بعرضهم للبيع. وكان انتقال محمود عبد الحكيم الي الانتاج الحربي بعد تعثر المفاوضات معه . دلالة علي فشل خطة الادارة مع اللاعبين المصرين علي الحصول علي كامل قيمة العقود بالاضافة الي مستحقاتهم المتأخرة من الموسم الماضي المتمثلة في 15% قسط العقد ومكافآت الفوز في ثلاث مباريات. وهدد بعضهم بعدم نزول الملعب في فترة الإعداد التي تبدأ يوم الجمعة القادم تحت قيادة الجهاز الفني بقيادة حسام حسن اذا ما حصلوا عليها كاملة وتكرار اضراب اللاعبين الذي ضغطوا به علي الادارة الماضية بقيادة ياسر يحيي بعد ايقاف 6 لاعبين الموسم الماضي. ومن ناحية أخري نفت ادارة المصري توصلها الي اتفاق مع الحارس محمد عبد المنصف بعد تداول اخبار عن توقيعه للفريق الموسم القادم وعلمت "المساء" انه في اطار سياسة الادارة في ترشيد الانفاق بالنادي قررت تخفيض عقود مدربي قطاع الناشئين بالمصري. بالاضافة الي ضرورة تقديم سيرة ذاتية مرفق بها صحيفة الحالة الجنائية وذلك للتأكد من حسن سمعة جميع العاملين بالنادي . هذا إلي جانب دراسة احتياجات النادي من العاملين والموظفين والاستغناء عن بعضهم او تخفيض رواتبهم لعدم تحميل خزينة النادي فوق طاقتها.