أكد أوائل الثانوية العامة من أبناء محافظة الدقهلية أن الاعتماد علي الله والثقة بالنفس والتفرغ الذهني التام للمذاكرة وتحصيل الدروس أولاً بأول مع التعود علي مراجعتها في نهاية كل أسبوع. بالإضافة إلي حل أسئلة وتمارين الكتاب المدرسي هي أهم الأسباب التي أدت إلي تفوقهم وتصدرهم لمراكز متقدمة علي مستوي الجمهورية. طالب المتفوقون بضرورة القضاء علي ظاهرة تسريب الأسئلة أثناء فترات الامتحانات لكونها تؤثر سلبياً علي معنوياتهم بداخل اللجان. حيث وصلت إلي أقصي مراحلها خلال امتحانات هذا العام. "خالد محمد نصر محمد البطراوي" حاصل علي المركز الخامس مكرر بمجموع 409.5 درجة من مدرسة المنصورة الثانوية للبنين بإدارة غرب المنصورة الذي ينتمي إلي أسرة متفوقة أشار إلي أن بداية العام الدراسي نتيجة تزاحم الدروس الخصوصية لم تكن تتجاوز ساعات مذاكراته 5 ساعات ارتفعت تدريجياً إلي عشر ساعات حتي نهاية العام. أكد أن الاعتماد علي الدروس الخصوصية في جميع المواد أصبح واقعاً لا مفر منه.. ويتمني الالتحاق بكلية الطب أسوة بوالديه وأشقائه. "سالي ثروت منصور" تشير إلي أنها قد استغلت جميع أوقاتها في المذاكرة والتركيز في تحصيل الدروس لأن هدفها أن تكون ضمن الأوائل من منطلق أن هذا العام هو عام تحديد المصير. تطالب بأهمية عودة دور المدرسة ومجابهة ظاهرة تسريب الامتحانات التي تودي إلي حدوث التشوش والبلبلة داخل اللجان. كما تؤكد دور الأسرة في تشجيعها وتهيئة المناخ اللازم لتفوقها. وتشير إلي رغبتها في الالتحاق بكلية الطب. "شروق أحمد السيد السيد الشربيني" الحاصلة علي المركز الثاني مكرر بمجموع 408 درجات شعبة أدبي تشير إلي أن النجاح والتفوق هدف وهذا الهدف يحتاج إلي أدوات لتحقيقه في مقدمتها العزيمة والإصرار علي استغلال كل الأوقات في الجد والتجويد في المذاكرة.