نجاح فكرة فوازير الإذاعة شجع التلفزيون علي نقل الفكرة إلي الشاشة الصغيرة في شهر رمضان أيضا من كل عام.. وبالفعل.. حدثت نقلة نوعية في عالم الفوازير علي يد "ثلاثي اضواء المسرح": سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد الذين ادخلوا عليها الأغاني والاستعراضات إلي أن بدأت "نيللي" في تقديمها من تأليف حسيب غباشي واخراج فهمي عبدالحميد ثم قدم سمير غانم وحده فوازير "فطوطة" من خلال شخصية خيالية كوميدية ثم عادت نيللي وقدمت مع المخرج نفسه مثالا صعبا من هذا اللون.. بعدما بدأت أسطورة الفوازير الثانية "شريهان" في تقديمها بعنوان "ألف ليلة وليلة" ثم تعود نيللي مع المخرج جمال عبدالحميد ومن بعدها شريهان للمرة الأخيرة بعنوان "حاجات ومحتاجات" ثم تغيبت حتي كتابة هذه السطور بسبب مرضها! وفي عام 1983 قدم الفنان "فؤاد المهندس" لونا آخر من الفوازير حملت اسم "فوازير عمو فؤاد" لاقت نجاحا كبيرا واستمرت أكثر من عشر سنوات من الثمانينيات وحتي التسعينيات علي القناة الأولي بالتلفزيون المصري في موعد متميز وفر لها مشاهدة كبيرة فكانت تذاع في الساعة الثالثة والنصف عصرا ولم يتعلق الأطفال فقط بتلك الفوازير.. لكنها لاقت نجاحا كبيرا لدي الكبار أيضا.. ودفع نجاح الفوازير فريق العمل لأداء أجزاء جديدة للفوازير. وتنتهي قصة فوازير رمضان بعد العديد من المحاولات الفاشلة التي لم تستطع أن ترتقي إلي مستوي فوازير نيللي وشريهان علي الرغم من ضعف الامكانيات بالمقارنة بالوقت الحالي.. فقد قدمها: يحيي الفخراني ولوسي وصابرين ورزان مغربي وغيرهم!!