أكد الفنان حلمي فودة خروج مسلسل "مملكة يوسف المغربي" من السباق الدرامي الرمضاني.. وقال كنا نتسابق مع الزمن للانتهاء من التصوير ولكن لم ننته بعد وصورنا حوالي 14" ساعة فقط من "19" ساعة هي كل أحداث العمل بالكامل.. وحزين لخروج المسلسل من ماراثون رمضان الدرامي. أضاف: كما كانت اسباب عدم العرض في رمضان الحالي هو عدم تسويق المسلسل للقنوات الفضائية. كما فضل مخرج المسلسل عادل الاعصر عرضه بعد رمضان حتي ينال فرصة اكبر في المشاهدة بسبب كثرة الاعمال الدرامية في رمضان خاصة ان العمل يتم بذل مجهود كبير به بطولة مصطفي فهمي وانوشكا وعلا غانم وعبدالرحمن أبوزهرة واحمد سلامة ومنذر رياحنة وسحر رامي وتأليف حمدي يوسف. قال فودة: العمل يستعرض في ثلاثين حلقة مؤامرات جماعة الاخوان "الإرهابية" علي ثورة 25 يناير وجعلها وسيلة للاستيلاء علي حكم البلاد وصولا إلي فض اعتصامهم بميدان "رابعة العدوية" بمدينة نصر بعد ثورة 30 يونيه.. واجسد في المسلسل شخصية د.عرفه مسئول تنظيم الاخوان بالعاصمة البريطانية "لندن" واقوم بتمويل الجماعة بالمال وتهريب المقاتلين لسيناء لفرض هيمنة وسيطرة الجماعة علي مقدرات مصر والوطن العربي ويتسم بمشاعر متناقضة وعدوانية حيث يظهر علي شاشة القنوات الفضائية ابتداء من الحلقة السادسة وحتي نهاية الحلقات وأتوقع اهتمام الجمهور بالشخصية ونجاحها وإعجابهم بها. حلمي فودة يشارك في مسلسل من قصص القرآن تأليف محمد بهجت وإخراج طارق سعيد بطولة يحيي الفخراني وأحمد عبدالعزيز وماجد الكدواني وريهام عبدالغفور واجسد شخصية "خليفة المسلمين" المسلسل يعرض حاليا علي عدد من القنوات الفضائية. قال: أشارك في المسلسل الاذاعي "شيخ من باريس" تأليف محمد السيد عيد واخراج احمد أبوطالب أمام طارق دسوقي ومحمود الحديني ونادية رشاد.. المسلسل يذاع علي شبكة البرنامج العام عن قصة حياة الداعية الاسلامي "مصطفي عبدالرازق" مؤلف كتاب "الاسلام واصول الحكم" واجسد شخصية "علي عبدالرازق" وكذلك المسلسل الاذاعي "حب لا يموت" للمؤلف عماد مطاوع وإخراج أمجد أبوطالب أمام رغده وسناء شافع وسميرة عبدالعزيز واقوم بأداء شخصية "الفتي زهران" الذي يرتبط بحكاية حب مع فتاة تدعي علياء "رغده" ولكنه يستهدف من الجماعات الاسلامية.. ويذاع المسلسل علي شبكة اذاعة القاهرة الكبري بعد الافطار مباشرة. وعن حكايته مع تجسيد الشخصيات الاسلامية والمتطرفة.. قال فوده: قبولي تمثيل هذه الشخصيات يتماشي مع المناخ الفكري الحالي عقب سقوط حكم الاخوان بعد ثورة 30 يونيه حيث يتوجه كتاب الدراما لرصد ثورة 25 يناير و30 يونيه بجانب الدعوة إلي تجديد الخطاب الديني.