بيروت - وكالات الانباء - أدان وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق تعرض عدد من المساجين بسجن رومية بشرق بيروت للتعذيب. وأكد إطلاق تحقيق لكشف المتورطين في الحادث وتحويلهم إلي القضاء العسكري. قال المشنوق في مؤتمر صحفي إن حادثة التعذيب التي كشف عنها تسجيلان مصوران تم تداولهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعود إلي منتصف أبريل الماضي حين اقتحمت قوي الأمن سجن رومية الذي شهد أعمال شغب في القسم الذي يضم الموقوفين الإسلاميين.و أكد أن السلطات أوقفت عسكريين اثنين بعد التعرف علي هويتيهما. فيما تتواصل التحقيقات لمعرفة هويات أربعة متورطين آخرين. وقال إن جميع المتورطين سيحولون للقضاء العسكري. تعهد الوزير بحماية حقوق المساجين بغض النظر عن انتماءاتهم. وطالب بعدم استغلال الحادث سياسيا واستخدامه للهجوم علي الحكومة. أكد أن وزارته ورثت وضعا صعبا للسجون في لبنان وهي تسعي لتحسين أوضاع المساجين عبر التفكير في تشييد سجن جديد لتدارك العجز المسجل نتيجة عدم بناء سجون جديدة منذ خمسين عاما. عقب انتشار التسجيلين المصورين اللذين يظهران أفراد أمن يعتدون بالضرب علي عدد من السجناء طلب وزير العدل اللبناني أشرف ريفي من النائب العام التمييزي في بيروت إجراء تحقيق فوري لكشف هويات الفاعلين والمتورطين تمهيدا لإحالتهم إلي القضاء المختص وانزال أشد العقوبات بهم.