أكد فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر أن أهل السنة لايثبتون العصمة إلا للأنبياء فقط. وأن الصحابة كلهم عدول. يجوز عليهم الخطأ. ومن باب أولي يجوز علي من جاء بعدهم. أضاف الإمام الأكبر في حديثه اليومي الذي يذاع علي الفضائية المصرية قبيل الإفطار أن العصمة عند أهل السنة لاتثبت إلا للنبي. صلي الله عليه وسلم.. محذراً الشباب من أن يعتقدوا في أن أحداً غير النبي- صلي الله عليه وسلم- معصوم من الخطأ. ومن يعتقد غير ذلك فإنه لايتفق مع عقيدتنا في العصمة. مع أننا نلتقي تحت خيمة الإسلام. وعليه أن يحتفظ بمذهبه لنفسه. فنحن نرفض ترويج مذهبه بيننا.. وقال: هذا هو ما أرجو أن يتسع له صدر كبار العلماء من الشيعة الإمامية أو من غيرهم. وأن يصدر منهم ما يصدر مني الآن. وأن يحترم كل منا مذهب الآخر دون أن يفرضه أو يكفر المذهب الآخر كما يحدث. قال الإمام الأكبر إن القرآن الكريم هو الذي نبه الناس إلي أن الالتقاء بالنبي- صلي الله عليه وسلم- هو شهادة من الله تعالي بعدالة هذا الشخص الذي صاحبه. صلي الله عليه وسلم. وعدالة الصحابي لاتأتيه من كثرة عبادة ولاصوم ولا صلاة ولا حج ولا زكاة. وإنما من اجتماعه بالنبي صلي الله عليه وسلم مع اسلامه إلي أن مات وعدالته تعني أنه إذا روي حديثاً لايبحث عنه فهو كما يقولون: تجاوز القنطرة وغيره لايقبل حديثه إلا إذاً خضع للجرح والتعديل. وهذا ما فعله الإمام البخاري. رضي الله عنه. إذا الصحابي عدل. والعدل تقبل أخباره.