"شيلني.. واشيلك".. أسلوب عمل نفعي يتم من خلاله تسليك الأمور وتبادل المصالح بين الأفراد والمؤسسات والدول أيضاً. وعملاً بهذا المنطق النفعي اتفق عدد من قيادات وزارة الاسكان والمرافق والتنمية العمرانية وقرروا فيما بينهم كتابة صيغة قرار "تفصيل وعمولة" بمنح احدهم كل سلطات الوزير في النقل والتعيين وعمل المناقصات والمزايدات الخاصة بوسائل النقل. القرار بصيغته "التفصيل والعمولة" تم عرضه علي الوزير أحمد المغربي للتوقيع وأخذ موافقته علي تسليم سلطاته عن "طيب خاطر" لمن وقع عليه اختيار بعض "بهوات" الديوان العام المستعد لرد الجميل لهم. الوزير رفض التوقيع علي القرار لأنه غير مستعد لتسليم سلطاته واختصاصاته لموظف عنده في الوزارة.. "تسليم مفتاح". بهوات الوزارة ضربوا "بوذ" بعد رفض القرار لأن "نأبهم جه علي شونة".