رغم ان رأس البر شهدت انتعاشة بعد امتحانات الثانوية العامة إلا ان غزو قناديل البحر لشواطيء المصيف مازال مستمرا.. مما أدي لهجر المصطافين للاستحمام من لسعات القناديل. علي صعيد آخر ارتفعت أسعار الأسماك والخضار بشكل جنوني وأصبح زائر المصيف الذي يطلقون عليه مارينا الغلابة يقضي أغلب الوقت ويقفون بالساعات في طابور العيش وسط غياب من الرقابة الحقيقية لمسئولي المصيف الذين لا يشغلهم إلا منطقة اللسان وشارع بورسعيد. انتشرت ظاهرة سباق الموتوسيكلات والاشغالات في الأسواق العامة. ومن الظواهر المؤسفة تواجد المواشي في مدخل المصيف حتي تقوم بتناول الحشائش والزهور في الحدائق العامة.. ورغم التوجيهات المستمرة من اللواء محمد فليفل محافظ دمياط بالتصدي للظاهرة بكل حزم وحسم وإضاءة اللمبة الحمراء لمسئولي المصيف قبل بداية الموسم وكان الرد "كله تمام يا افندم"!! إلا ان هذا هو الواقع المؤلم. ولأول مرة هرب زوار المصيف من الحجز في العشش التي تحتل الصف الأول وتطل علي شاطيء البلاج خوفا وهربا من أعمال البلطجة والشائعات عن السرقات. وربما لهذا السبب يقوم رجال الأمن بدمياط برئاسة اللواء طارق حماد ونائبه اللواء سعد الزغبي والعمداء عفيفي النجار مدير المباحث وأحمد فتحي رئيس مباحث المديرية بحملات مستمرة للأمن والرقابة والاستقرار بالمصيف.