وصلت إلي المناطق السعودية الحدودية مع اليمن. قوة عسكرية جديدة تابعة للقوات البرية السعودية.وتحتوي القوة علي مئات من الدبابات والمدفعيات الحديثة كما تحمل معها آلاف الجنود والضباط في تخصصات عدة لتشغيل هذه الآليات. ياتي هذا فيما قتل 45 شخصاً علي الأقل في قصف للتحالف استهدف مبني قيادة الجيش اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرة مليشيات الحوثي وصالح.كما شنت قوات التحالف غارات جديدة علي مواقع ومعسكرات لمليشيات الحوثي وصالح. وكان معسكر ألوية الصواريخ في فج عطَّان جنوبصنعاء واحداً من تلك الأهداف.وأفاد سكان فج عطان بأنهم سمعوا ثلاثة انفجارات عنيفة هزت المنطقة.وذكرت المصادر أن الغارات شملت أيضاً جبل نقم ومواقع الدفاع الجوي في منطقة صرف علي المدخل الشرقي لصنعاء. في سياق متصل كبدت المقاومة الشعبية في عدن والضالع وإب وتعز وصرواح والضالع قوات صالح والحوثي خسائر في الأرواح والمعدات. رغم استخدام الميليشيات لكافة الأسلحة عشوائياً في المناطق المدنية لإرهاب السكان وإضعاف المقاومة.وكثف طيران التحالف غاراته في صنعاء والضالع وباب المندب. واستهدف الميلشيات في حجة وصعدة والمناطق القريبة من الحدود السعودية. وأحبطت القوات السعودية محاولات تسلل عدة وردت علي إطلاق قذائف بقصف مواقع الميليشيات. من جهة ثانية تواصل القصف المدفعي لميليشات الحوثي والمخلوع صالح علي أحياء تعز السكنية بشكل عنيف وقامت بمنع دخول المواد الغذائية إلي المدينة. مصادر في المقاومة الشعبية وسكان محليون أفادوا بأن القصف المدفعي استهدف حي الروضة والأخوة والجمهوري وجبل جرة وعصيفرة بشكل عنيف ومتواصل ما أسفر عن سقوط قتلي وجرحي وما تسبب بموجة نزوح كبيرة.وبحسب مصادر أمنية يمنية وشهود عيان فإن طيران التحالف استأنف قصف مقر القيادة العامة للجيش في منطقة التحرير وسط العاصمة اليمنية صنعاء بأربع غارات جوية. وفي محافظة الضالع جنوب اليمن. أفادت مصادر أمنية يمنية بأن المقاومة الشعبية سيطرت علي المواقع والجبال المحيطة بمنطقة سفاح الضالع بالمحافظة بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي. ما أسفر عن وقوع إصابات بين الفريقين. وما تسبب بموجة نزوح جماعي للأهالي من قري القبة والعطرية باتجاه مديرية الشعيب وقري شرق مدينة الحصين.