عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي. لقاءً مع موراي مكالي وزير خارجية نيوزيلندا. بحضور سامح شكري وزير الخارجية. وسفير نيوزيلندا بالقاهرة» حيث رحب الرئيس بوزير خارجية نيوزيلندا. مؤكدًا علاقات الصداقة القوية بين البلدين. وأهمية العمل علي تعزيزها في مختلف المجالات. مشيدًا بمشاركة نيوزيلندا في القوة متعددة الجنسيات في سيناء. التي تساهم في دعم السلام وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة. من جانبه أعرب وزير الخارجية النيوزيلندي عن سعادته بزيارة مصر. مشيدًا بما تم إحرازه من تقدم علي الصعيدين السياسي والاقتصادي. فضلا عن جهود تحقيق الاستتباب الأمني ومكافحة الإرهاب في سيناء. أشار "مكالي" إلي أهمية مصر ودورها المحوري في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية. فضلًا عن مساهمتها الفعالة في تسوية قضايا المنطقة. وأعرب الوزير النيوزيلندي. عن تطلعه للاستماع إلي رؤية الرئيس إزاء الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. التي تهتم بها نيوزيلندا في ضوء عضويتها في مجلس الأمن لعامي 2015 و2016. متمنيًا أن تكلل الجهود المصرية للحصول علي عضوية المجلس لعامي 2016 و2017 بالنجاح. واستعرض الرئيس التطورات في منطقة الشرق الأوسط والأزمات التي تواجهها عدة دول عربية من بينها ليبيا وسوريا» حيث أكد الرئيس علي أهمية إيجاد حلول سياسية لهذه الأزمات بما يضمن السلامة الإقليمية لهذه الدول ووحدة أراضيها ويصون مقدرات شعوبها. مشددًا علي ضرورة تقديم الدعم للمؤسسات الشرعية الليبية المتمثلة في الحكومة والبرلمان المنتخب والجيش الوطني. ووقف إمدادات المال والسلاح للجماعات الإرهابية والمتطرفة المتواجدة علي الأراضي الليبية والسورية. كما حذر الرئيس من انتشار ظاهرة المقاتلين الأجانب. وهو الأمر الذي يدلل علي أن تأثير هذه المشكلات من الممكن أن يمتد إلي أوروبا. ولاسيما عقب عودة هؤلاء المقاتلين إلي بلادهم. أكد الرئيس أن تسوية القضية الفلسطينية سيكون لها أثر كبير في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. فضلا عن أنها ستقضي علي الأسباب والذرائع التي تستخدم لنشر التطرف والإرهاب وتبرير أعمال العنف. منوهًا إلي ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. علي استئناف مفاوضات السلام من خلال تقديم ضمانات تبدد مخاوف الطرفين. بما يضمن سلامًا عادلا شاملا ودائمًا.