نجح فريق حرس الحدود بقيادة المجتهد عبدالحميد بسيوني في تحقيق انتصار مستحق وفوز غال علي الفريق البترولي "الهزيل" بتروجت الذي أصاب مديره الفني رمضان السيد بالإجهاد بهدفين مقابل هدف واحد. تقدم أحمد حسن مكي لحرس الحدود من ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة في الدقيقة 36 من عمر الشوط الأول ثم عزز تقدمه بهدف للاعبيه ديفونيه في الدقيقة 28 من الشوط الثاني وأحرز هدف بتروجت اليتيم جيمس تيدي في الدقيقة الأولي من الوقت بدلاً من الضائع. استحق فريق حرس الحدود الفوز بجدارة ولعب مباراة غلبت عليها الروح المعنوية العالية خاصة في الشوط الأول وتمسك بنقاط الفوز في الشوط الثاني والالتزام بتعليمات الجهاز الفني للفريق في مجمل المباراة وكان الفريق علي قلب رجل واحد لو لعب بهذا الشكل منذ بداية المسابقة لكان موقفه في جدول المسابقة أفضل بكثير. أما بتروجت فقد كان يلعب المباراة بشكل روتيني دون أي دافع للفوز وكأن لاعبيه مجبرون علي لعب المباراة خاصة في الشوط الأول وأدركوا أنهم ليسوا علي قدر المسئولية في الشوط الثاني أما في مجمل المباراة فتسببوا في حالة من الصراخ والغضب للجهاز الفني أدي إلي إصابة رمضان السيد عقب المباراة بالإجهاد وعدم القدرة علي الحديث وحضور المؤتمر الصحفي وسار بعد المباراة حاملاًپحزناً ليس له مثيل من أداء لاعبيه. وعبّر بسيوني المدير الفني لحرس الحدود عن سعادته بالفوز علي بتروجت وقال إن الروح المعنوية التي ظهر بها لاعبيه هي السبب الرئيسي في الفوز بنقاط المباراة. قال إنه يمتلك فريقاً قوياً وعلي مستوي جيد غاب عنه التوفيق في كثير من المباريات لو كان لغير مسار الفريق بشكل مختلف مؤكداً انه لعب المباراة وألزم لاعبين بعينهم بالمسئولية الدفاعية والحفاظ علي المرمي للخروج بأي نتيجة إيجابية لأنه يعلم تماماً مدي قوة بتروجت وخبرات لاعبيه وكانت الإرادة القوية للاعبيه سبباً في الفوز. أشاد عبدالحميد بسيوني بدور إدارة النادي في التواصل مع لاعبيه وحل أي مشاكل تواجههم.. موضحاً انه في لحظة غضب قدم استقالته ثم تراجع لأنه ابن من أبناء النادي والمؤسسة الرياضية العسكرية. أما عبدالحميد حسن ميدو مدرب الفريق البترولي بتروجت فقد شن هجوماً حاداًپعلي لاعبيپالفريق واتهمهم بأنه لا يوجد أي دافع لهم نحو الفوز وأنهم لم يقدموا أي شيء في المباراة. قال إن الهجوم لفريقه في الشوط الثاني كان أداء عشوائياً حتي الهدف الذي أحرزه جيمس تيدي كان من خطأ دفاعي.