فشل فريق إنبي لكرة القدم في تخطي النصر وتعادل معه بدون أهداف في اللقاء الذي شهده ستاد بتروسبورت.. ليظل الفريق البترولي في المركز الثاني بجدول المسابقة بعدما رفع رصيده إلي 58 نقطة ويفرط في العودة إلي القمة التي شارك فيها الزمالك الأسابيع الماضية. بينما يظل النصر في موقف حرج رغم أنه رفع رصيده إلي 21 نقطة لكنه لايزال في مؤخرة الجدول. المباراة جاءت جيدة المستوي رغم أنها لم تشهد أي أهداف.. وظهر النصر بشكل جيد ومنظم وكان نداً قوياً معظم الفترات ولعب خط وسطه بقيادة أحمد العجوز وأحمد السبعي دوراً كبيراً في إفساد هجمات إنبي التي قادها أحمد جعفر وصلاح عاشور ومحمود قاعود الذين كانوا بعيدين عن مستواهم وهو ما منح دفاع النصر وحارسه عصام ثروت للظهور بحالة طيبة. وفي المقابل دفع طارق العشري المدير الفني لإنبي بكل أوراقه لحسم اللقاء وهز شباك النصر ودفع بتغييرات لم يكن لها أي لمسات أو إضافة حيث لم يؤد البديلان أحمد شرويدة وكهربا كما كان يتوقع العشري الذي عول عليهما الكثير لكنهما خذلاه. والشوط الأول لم يشهد أي مفاجآت أو شيء ملفت للأنظار باستثناء هجمات إنبي المتتالية ودافع النصر المنظم في الوقت الذي تألق علي لطفي حارس إنبي وأخرج أكثر من كرة خطرة لمحمود سمير وأحمد سعيد مهاجمي النصر. في الشوط الثاني طمع سعيد عيد المدير الفني للنصر في اللقاء ودفع بمهاجمه الخطير أحمد الصعيدي بديلا لمحمد دخير وكاد الصعيدي أن يهز شباك علي لطفي لولا يقظته.. ولم يكن هناك أي شيء ملفت للأنظار سوي ضربة الجزاء التي طالب لاعبو النصر باحتسابها في الدقيقة 25 بعد انفراد الصعيدي بحارس إنبي الذي عرقله ولم يستجب محمود بسيوني حكم اللقاء لهذا المطلب.. وتشهد الدقائق الأخيرة محاولات مكثفة من إنبي لإحراز هدف وأضاع أحمد رفعت وصلاح عاشور أكثر من فرصة للتهديف.. وينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.