ظاهرة انتشار الملاعب الخاصة بالقليوبية أصبحت ملفتة للنظر بسبب انتشارها في القري والمدن فهي سبوبة لكثير من الشباب يقومون بإقامتها لتدر عليهم دخلا وفي نفس الوقت لعدم وجود ملاعب بمراكز الشباب. يقول نزيه فتحي عثمان - موظف بشركة قطاع خاص من بنها: إن الملاعب الخاصة أصبحت هي الملاذ والمتنفس لعدم وجود ملاعب بمراكز الشباب. كما أنها أفادت واستفاد منظموها فهي الوسيلة الوحيدة التي من خلالها نمارس هوايتنا وهي لعب كرة القدم بعد أن تعذر دخولنا الأندية لزيادة الرسوم والاشتراكات ولعدم وجود مراكز للشباب. يضيف إسلام سلمي كامل بمطار القاهرة من بنها أن الدولة تخلت عن الشباب وأصبح من الصعب أن نمارس كرة القدم إلا في هذه الملاعب فهي المتنفس الوحيد لنا وهي مشروع جيد يشترك فيه عدد كبير من الشباب علي إقامته وإدارته وتقسيم الأرباح فيما بينهم. يقول حسين عشماوي - رئيس مجلس إدارة مركز شباب قليوب: إن الملاعب الخاصة تنافس مراكز الشباب والساحات الشعبية في إقامة المباريات علي ملاعبها.. ولكننا نجحنا في إقامة ثلاثة ملاعب أحدها نجيل طبيعي والاخر ترتان والآخير بلاط..! تتم إقامة المباريات عليهما والدورات الرياضية بخمسين جنيها للساعة ليلا وبخمسة وعشرين جنيها للساعة بالنهار في حين يتم تأجير الساعة بالملاعب الخاصة بمائة جنيه للساعة ليلا.