رغم الاعتراف بأن شيكابالا نجم نادي الزمالك والموهبة الكروية المتوهجة قدم موسما رائعا وقاد فريقه للمنافسة بقوة علي الدوري إلا أنه مازال يفتقد القدرة علي التحكم في تصرفاته وسلوكه داخل الملعب كلاعب كبير لابد أن يتحلي بالهدوء والانضباط لكونه قدوة ونموذجاً ينظر إليه الشباب من محبيه واللاعبين الصاعدين ولا أحد يدري متي سيصل هذا اللاعب إلي مرحلة النضج حتي يزداد انتاجه داخل الملعب ومع منتخب مصر.. جاء تصرف شيكابالا المرفوض من لاعب في حجمه في لقاء الاتحاد السكندري لنتأكد من جديد أنه لم يتمكن من تحقيق طموحاته في ترك بصمة واضحة في ذاكرة الكرة المصرية قد جاء اعتراضه علي حكم مباراة الاتحاد فهيم عمر غير لائق سواء بالاشارة أو بالألفاظ فاستحق الطرد وبقي الدور الآن علي لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم برئاسة عامر حسين لتوقيع العقوبة الرادعة والمناسبة علي شيكابالا ليكون عبرة لمن يحاول اللجوء لمثل هذه التصرفات مع الحكام التي من شأنها ان تثير الجماهير في المدرجات إلي حد الشغب هذا من ناحية بالإضافة إلي ضرورة احترام قضاة الملاعب والحفاظ علي كرامتهم وهيبتهم لضمان نجاحهم في إدارة المباريات ولتحقيق العدالة داخل الملاعب بما يسهم في ارتفاع مستوي المنافسة وقد يقول البعض ان احمد فتحي جوكر ونجم الأهلي ومنتخب مصر تصرف بطريقة غير لائقة مع نفس الحكم في مباراة حرس الحدود عندما احتسب ضربة جزاء ضد الأهلي اضاعها احمد عبدالغني مهاجم الحرس ولم يعاقب أحمد فتحي وهنا أرد بأن لكل واقعة منهما ظروفها ولكن في جميع الاحوال فإن اتحاد الكرة أخطأ في عدم توقيع عقوبة علي أحمد فتحي وقد يكون مستندا في ذلك علي تقرير حكم المباراة انطلاقا من ان احمد فتحي لم يتلفظ بألفاظ تسيء للحكم وقد يكون شيكابالا قد فعل العكس ولكن في جميع الأحوال مطلوب من الجبلاية ضرورة التعامل بحسم وقوة مع كل من يخطئ من اللاعبين خاصة ان مثل هذا السلوك من جانب مسئولي الجبلاية يزيد حالة الاحتقان والغليان لدي جماهير ولاعبي الاندية ويتسبب في حالة الانفلات التي نشاهدها كثيرا في المباريات وفي ظهور جبهات وقوة معارضة بين الاندية تريد اسقاط اتحاد الكرة ولذلك فنحن وكثير من الجماهير والخبراء يترقبون ماذا سيفعل اتحاد الكرة مع شيكابالا حفاظا علي سير باقي مباريات الموسم بنجاح وبدون مشاكل وشغب في اقوي وأفضل دوري عرفته الكرة المصرية علي مدار تاريخها حتي الآن فالدرع مازال حائزاً بين قطبي الكرة المصرية وان كان يقترب بقوة للبقاء داخل قلعة الأهلي الحمراء للبطولات بينما فضل الزمالك البقاء في المركز الثاني مركزه المفضل.