نائب رئيس جامعة بنها يتفقد لجان الامتحانات بفرع العبور    ارتفاع أسعار العملات الأجنبية والعربية مقابل الجنيه في ختام التعاملات الأسبوعية    بدء أعمال تحديث وصيانة 39 قطارا بالخط الثاني للمترو    حصيلة إصابات العدوان على غزة تتجاوز 80 ألفا    حزب الله يعلن تنفيذ عمليات عسكرية ضد مواقع لجيش الاحتلال    وزير الخارجية السعودي يستقبل نظيره الإثيوبي    وكيل الشباب بالغربية يناقش مشروع نادي السنطة الرياضي بنظام حق الانتفاع    محظورات طلاب الثانوية العامة داخل اللجان.. 10 أشياء تجنب ارتكابها    إغلاق 3 معديات بمنشأة القناطر على خلفية حادث سقوط سيارة ميكروباص بمعدية أبو غالب    متى موعد إجازة عيد الأضحى 2024 في السعودية؟    تزامنا مع رفعها.. لماذا توقف إرسال كسوة الكعبة من مصر إبان الغزو الفرنسي؟‬    «مدبولي» يتابع موقف تنفيذ المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل    محافظ أسيوط يبحث مع مركز المشكلات بجامعة أسيوط مواجهة الهجرة غير الشرعية    إيقاف تشافي، عقوبات قوية من الاتحاد الأوروبي ضد برشلونة    موعد إعلان قائمة منتخب مصر لمباراتي بوركينا فاسو وغينيا بتصفيات المونديال    آخر موعد لتلقي طلبات وظائف الكهرباء 2024    البابا تواضروس يبحث التعاون مع نادي الشبان المسيحيين حول العالم    استطلاع رأي: 48% من الإسرائيليين يرون أنه لا يمكن إخضاع حماس    «القاهرة الإخبارية»: المنظومة الصحية خرجت عن الخدمة بالكامل في غزة    أحمد الفيشاوي يتجاهل الانتقادات ويروج ل«بنقدر ظروفك»    أميرة هاني: عبلة كامل من أفضل الأمهات الموجودة في الوسط الفني    هل يجب عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي أم يجوزُ لي تأجيلُه! .. الأزهر للفتوى يجيب    جيش الاحتلال يكذب نتنياهو.. سلمنا للحكومة 4 رسائل تحذيرية قبل "7 أكتوبر"    خطة لتنمية الصناعة المصرية بالتعاون بين «الجايكا» وجهاز تنمية المشروعات    «قانونية مستقبل وطن» ترد على CNN: مصر ستواصل دعم القضية الفلسطينية    وزير الدفاع: مصر تقوم بدور مهم وفعال لمساندة القضية الفلسطينية على مدار التاريخ    أول تعليق من نورين أبو سعدة على انتقادات «قماصة»: الأغنية من 3 سنين    توريد 76.6 ٪ من المستهدف للقمح المحلي بالإسماعيلية.. 48 ألفًا و137 طنا    هل يجوز شرعا التضحية بالطيور.. دار الإفتاء تجيب    "نقابة المعلمين" تشكل غرفة عمليات لمتابعة امتحانات الدبلومات الفنية    مستشار الرئيس للصحة: مصر تمتلك مراكز لتجميع البلازما بمواصفات عالمية    «صحة المنيا»: تقديم الخدمات العلاجية ل7 آلاف مواطن خلال شهر    تعرف على موعد مباراة الزمالك وفيوتشر والقنوات الناقلة لها    أسعار البقوليات اليوم الخميس 23-5-2024 في أسواق ومحال محافظة الدقهلية    مسلسل البيت بيتي 2.. هل تشير نهاية الحلقات لتحضير جزء ثالث؟    النائب محمد المنزلاوي: دعم الحكومة الصناعات الغذائية يضاعف صادراتها عالميا    بنمو 173%.. aiBANK يحقق 475 مليون جنيه صافي ربح خلال 3 أشهر    رجل متزوج يحب سيدة آخري متزوجة.. وأمين الفتوى ينصح    وزير الري يلتقي مدير عام اليونسكو على هامش فعاليات المنتدى العالمي العاشر للمياه    عضو مجلس الزمالك: نعمل على حل أزمة بوطيب قبل انتقالات الصيف    بعد تطبيق المنظومة الجديدة.. أسعار السلع على بطاقات التموين    الرعاية الصحية تعلن نجاح اعتماد مستشفيي طابا وسانت كاترين يجنوب سيناء طبقا للمعايير القومية المعترف بها دوليا    «المنيا» ضمن أفضل الجامعات في تصنيف «التايمز العالمي» للجامعات الناشئة 2024    «الصحة»: المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري HIV    إصابة 4 أشخاص إثر انقلاب سيارة ملاكى فى أطفيح    فضل الأعمال التي تعادل ثواب الحج والعمرة في الإسلام    أول تعليق من دانا حمدان على حادث شقيقتها مي سليم.. ماذا قالت؟    نشرة مرور "الفجر ".. انتظام حركة المرور بميادين القاهرة والجيزة    «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من مدينة جنين ومخيمها    ل برج الجوزاء والميزان والدلو.. مفارقة كوكبية تؤثر على حظ الأبراج الهوائية في هذا التوقيت    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23-5-2024    الأرصاد: طقس اليوم شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء.. والعظمي بالقاهرة 39    «زى النهارده».. وفاة الكاتب المسرحي النرويجي هنريك أبسن 23 مايو 1906    وزير الرياضة: نتمنى بطولة السوبر الأفريقي بين قطبي الكرة المصرية    «دول شاهدين».. «تريزيجيه» يكشف سبب رفضه طلب «أبوتريكة»    بقانون يخصخص مستشفيات ويتجاهل الكادر .. مراقبون: الانقلاب يتجه لتصفية القطاع الصحي الحكومي    أتالانتا يضع حدا لسلسلة ليفركوزن التاريخية    طالب يشرع في قتل زميله بالسكين بالقليوبية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ع البحري - التحدي
نشر في المساء يوم 04 - 07 - 2011

لست أذكر القائل إن العرب يمتلكون كل عناصر القوة الشاملة. لكنهم يعجزون عن حشد تلك العناصر وتنظيمها. وتحويلها إلي قدرة فاعلة تفرض وجودها وتأثيرها علي تطور الحياة في العالم.
نحن ننتمي إلي مجتمعات الفرص الضائعة.. ثمة فرص الوحدة أو الاتحاد ومغالبة التخلف والتحول من الانتاج إلي الاستهلاك والديمقراطية والقضاء علي النوازع القبلية. لكننا نستهلك الوقت والجهد في المفاضلة بين الصح والخطأ. ونحن نرفض. وندين. ونحرص علي المصلحة الشخصية أكثر من حرصنا علي صالح الجماعة. ونكتفي بترديد الشعارات الباهرة دون محاولة حقيقية لتطبيقها. ونقبل بنظرة العالم لنا باعتبارنا ظاهرة صوتية» ندين ونشجب ونصرخ وننظم المظاهرات والمسيرات. وربما لجأنا إلي العنف داخل أقطارنا. فندمر ما نملكه. ثم نلزم صمتاً غير حكيم. ونحن نتبادل الاتهامات. ونرفض الآراء المختلفة. وربما وصل الأمر حد التصفية الجسدية لاصحاب تلك الآراء.
التقدم هو التحدي الذي يمكن أن نفلت به من عنق الزجاجة المسمي بالتخلف. هو صنع القوة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية الموازية لقوي الآخرين.
والحق أن البديل لايجاد القوي العربية الشاملة. لمجاوزة التخلف. والتحول من مجتمعات استهلاكية إلي مجتمعات انتاجية. والديمقراطية. والرؤية المستقبلية.. البديل لذلك هو القبول باحتلال موقع هامشي في مسار حركة العالم. أو القبول باخطار متوقعة. وربما القبول بالسقوط في مزبلة التاريخ وقد وصف واينبرجو وزير الدفاع الامريكي الأسبق شعبنا العربي بأنه "نفاية البشرية" فلم يرتفع صوت قائد أو مثقف. أو حتي مواطن عادي. يحتج علي المسئول الأمريكي عنصريته واستعلائه وقلة أدبه.
لقد أفلحت اسرائيل وهو ما كان يعيه الغرب جيداً حين ألقي بذورها في التربة العربية في امتصاص كل قدرات العرب وامكاناتهم وتطلعاتهم إلي التنمية والاستثمار والتقدم وكان الاحتلال الصهيوني عاملا مباشراً في سيطرة بعض الأنظمة الرجعية والديكتاتورية علي أقطار الوطن العربي. بدعوي محاربة التوسع الصهيوني. بينما أفرزت حياة اسرائيل في المنطقة العربية اتساعاً في مساحة الأرض. واعترافاً متبادلا. وتغلغلاً اقتصاديا. وحصاراً علي مستقبل دول المنطقة. وهو ما نستطيع ان نتعرف اليه في تحركات اسرائيل في اريتريا. ومنابع النيل. وجنوب السودان. وشمال العراق. الخ.
ان كل اقتراحات النضال ضد المخططات الصهيونية تتركز في التفاوض. مثل مخاطبة الداخل الاسرائيلي. واعتماد سياسة هجوم السلام التفاوضي. وعدم السماح للجانب الاسرائيلي بالتنصل من تنفيذ التزاماته الدولية. وتأكيد الدور الأوروبي في العملية السلمية. والعمل السياسي والاعلامي المكثف دعماً للمفاوض العربي. وكشفا للمناورات الصهيونية.. الخ.
وفي تقديري ان الاقتراح الأهم لمواجهة المخططات الصهيونية. أن يكون استشرافنا للتقدم. وسعينا في اتجاهه.
هذا هو التحدي الذي يجدر بنا أن نواجهه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.